أخبار إيران

إستراتيجية ترامب تغيير النظام الإيراني

 

 
القبس الکويتية
16/10/2017
بينما أبدت واشنطن، أمس، حزماً تجاه طهران، بدأت ملامح «جبهة مضادة» تتشکّل ضد الولايات المتحدة، علی خلفية إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
وأعلن ترامب، أمس، أن الإنهاء الکامل لاتفاق إيران النووي احتمال قائم بقوة، معتبرا، عقب اجتماع في البيت الأبيض، أن المرحلة الجديدة يمکن أن تکون «إيجابية جدا».
بدوره کشف وزير الخارجية الأميرکي ريکس تيلرسون أن الإستراتيجية الجديدة تتجاوز التعاطي مع الاتفاق «لتدعم القوی المطالبة بالديموقراطية وتغيير النظام الحاکم في طهران، والتعامل مع مجموعة أوسع من تهديداته للمنطقة»، بينما أکد مستشار الأمن القومي هربرت ماکماستر أن «حکومة إيران لا يمکن الوثوق بها» وأن ترامب «لن يسمح بأن يکون الاتفاق غطاء لحکومة مروّعة کي تقوم بتطوير سلاح نووي».
في المقابل، قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن لدی طهران خطة محددة في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق، موضحاً أن واشنطن ستندم علی مثل هذا القرار.
کما تعهد الاتحاد الأوروبي الدفاع عن الاتفاق. وأکدت فيدريکا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية فيه، أن «الاتفاق ناجح، ونحتاج إليه من أجل أمننا»، لافتة إلی أنها ستزور واشنطن مطلع الشهر المقبل للدفاع عنه. کذلک، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موقف واشنطن من الاتفاق سيضعف مکانة أميرکا في العالم ويُفاقم الأزمات العالمية. (رويترز، أ ف ب، وول ستريت جورنال)

زر الذهاب إلى الأعلى