أخبار إيران

تحليل رويترز.. دول الخليج سعيدة برحيل أوباما وتتوقع أن يتصدی ترامب لإيران

 

 

23/1/2017


 بهدوء بوصول زعيم متشدد يعارض غريمتهم إيران إلی البيت الأبيض حتی لو کانوا يشتبهون في أن طباع دونالد ترامب الحادة وتغريداته علی تويتر قد تسهم في بعض الأحيان في تأجيج التوترات في الشرق الأوسط الملتهب.
وبينما استمع الکثير من دول العالم بقلق لخطاب تنصيب ترامب الذي شابته نبرة حمائية بدا مسؤولون من دول خليجية متفائلين. فهم يرون ترامب رئيسا قويا سيعزز دور واشنطن کشريک أساسي استراتيجي لهم في منطقة مهمة لأمن الولايات المتحدة ومصالحها في مجال الطاقة.
وفي عيون دول الخليج يتضمن هذا فوق کل شيء کبح جماح ما تری هذه الدول أنه تنامي الدعم الإيراني لحلفاء شبه عسکريين في سوريا والعراق واليمن ولبنان وللشيعة في البحرين والمنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية.
کما يعني ذلک التجاوز علی الأقل في الوقت الراهن عن التصريحات بشأن توحيد “العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف” ضمن الخطاب الذي قال منتقدون إنه أعاد إلی أذهان حملة بوش “الصليبية” ضد الإسلام.
وتبدو السعودية علی الأخص سعيدة لرحيل باراک أوباما إذ کانت تشعر أنه يتعامل مع تحالف الرياض وواشنطن علی أنه أقل أهمية من التفاوض لإبرام الاتفاق النووي مع إيران في 2015.
وهذه العلاقة هي أحد أعمدة التوازن الأمني في الشرق الأوسط لکنها تدهورت بعد أن أبدت الرياض استياء مما رأت أنه انسحاب لإدارة أوباما من المنطقة وميلها نحو إيران منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011. ..

زر الذهاب إلى الأعلى