أخبار إيران

مريم رجوي: اطردوا نظام الملالي من منظمة التعاون الإسلامي

 


صحيفة جريدتي
4/6/2017


أقيمت مساء السبت 3 يونيو أمسية رمضانية، في المکتب المرکزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شمــــــال العاصمة الفرنسية «افيرسور اواز»، تحت عنوان «الأديان السماوية ضد التطرف»، بحضور مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وعدد کبير من الشخصيات البارزة من الجمهورية السورية واليمن وفلسطين والأردن والجزائر ولبنان.
ومن هنا فقد أَبَانَت رجوی عن أسفها لما حلّ من اضطرابات وانفراط بالشعوب في الشرق الأوسط وشمــــــال أفريقيا، ودعت جميع المسلمين من السنة والشيعة إلی الوحدة والوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه الحاکم في إيران الذي هو العدو المشترک لجميع شعوب المنطقة وبؤرة إثارة الحروب وتصدير التطرف إلی دول المنطقة.
وعرضت رئيس مجلس المقاومة مبادرة بثلاثة محاور داعية جميع دول المنطقة إلی دعم هذا الحل: إدراج قوات الحرس في قوائم الجماعات التکفيرية، وطرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي وتسليم کرسي إيران في هذه المنظمة إلی المقاومة الإيرانية والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه ونيل الحرية.
ودعت رجوي جميع المسلمين إلی التضامن علی أساس رفض الإجبار، قائلة: إن روح الإسلام برئ من أي نوع من الإجبار والإکراه والحظر المفروض، من الحجاب القسري وإجبار الناس علی الصوم والصلاة بالجلد والترويع ومنع إنشاء مساجد لأهل السنة لاسيما في حکومة تستغلّ اسم الله وعنوان الإسلام.
ورحّبت رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريکية في الرياض وتأکيد قادة الدول علی أن مصدر الجماعات التکفيرية وتأجيج الحروب والتطرف في المنطقة هو نظام ولاية الفقيه وقالت: هذا التصويب الصحيح من شأنه أن يوقف تحرکات النظام لاثارة الحروب وسفک الدماء.
ونبّهت إلی أن لجوء نظام ولاية الفقيه بين حين وآخر إلی غطاء الاعتدال خلال 38 عاما مضی، لم يعقبه أي تغيير، وصرّحت: ما کان ثابتًا ولم يتغيّر في هذا النظام هو ما يجري داخل البلاد من انتهاک حقوق البني ادم والکبت الوحشي وعلی الصعيد الإقليمي هو التسلط والاحتلال وإشاعة الطائفية تحت اسم الإسلام، ولهذا وبإبقاء روحاني المحتال في کرسي الرئاسة ستستمر السياسة التوسعية والاحتلالية لهذا النظام في المنطقة للسنوات الأربع المقبلة أيضًا.

زر الذهاب إلى الأعلى