مسؤول أوروبي يدعو لحماية الأطفال اللاجئين لدی القارة

 

دعا المبعوث الخاص لأمين عام المجلس الأوروبي لشؤون الهجرة واللاجئين، توماس بوسيک، إلی حماية أفضل للأطفال اللاجئين الفارين إلی أوروبا هربا من الحروب الدائرة في سوريا والعراق وأفغانستان، والتصدي لفقدانهم.
جاء ذلک في تقرير صادر عن بوسيک بعنوان “المهاجرون واللاجؤون الأطفال”، ذکر فيه أن بيانات الأمم المتحدة تبين أن أکثر من 400 مليون طفل بالعالم يعيشون مخاطر المجاعة، وأن نصف الذين اضطروا إلی الهجرة نتيجة الحروب والجفاف وصعوبات أخری هم دون الـ18 عاما.
وقال التقرير إن “الأطفال المهاجرين في أوروبا يسعون للبقاء علی قيد الحياة في ظل ظروف صعبة وخطيرة”.
وأشار إلی أن 30% من الأطفال اللاجئين إلی أوروبا خلال العامين الماضيين هم من الأطفال، و70% منهم جاؤوا من سوريا والعراق وأفغانستان.
ولفت التقرير إلی أن معطيات عام 2015 تشير إلی أن عدد الأطفال المشردين الذين لجؤوا إلی أوروبا بلغ 96 ألف و465 طفلا، وأن کل 9 من أصل 10 منهم لجؤوا إلی القارة من دول إفريقية مثل إريتريا وغامبيا ونيجيريا، دون ذکر العدد للعام الماضي.
وشدد التقرير علی الحاجة لدعم مختلف شرائح المجتمع لحماية المهاجرين واللاجئين ودمجهم، مطالبا بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن علی المستوی المحلي والوطني والإقليمي والدولي.
کما دعا التقرير إلی تقديم الخدمة التعليمية للاجئين، مضيفا أنه “يمکن تسهيل دمج الأطفال بالمجتمع من خلال تقديم خدمة خاصة لتعليم اللغة”.
ونوه التقرير إلی أن المبعوث الخاص لأمين عام المجلس الأوروبي لشؤون الهجرة واللاجئين قام بزيارات إلی کل من اليونان وفرنسا وإيطاليا وترکيا ومقدونيا ودول أوروبية أخری، خلال إعداد التقرير.