أخبار إيران

«الزمان»: فک النظام الايراني له أضراس أشد فتکاً من الآخرين

الکاتب والصحفي العراقي صافي الياسري قال في مقاله المنشور في صحيفة «الزمان» العراقية بعنوان « اهلاً بالزوار الايرانيين ..ولکن!؟»:
الفک المفترس للنظام الايراني في الشرق له اضراس فتاکه اشد من أي عدو آخر.. وأضاف کاتب المقال: ماهي الاجراءات التي اتخذتها الحکومة العراقية لمراقبة الزوار الايرانيين؟ فهم ليسوا جميعاً من الاخيار وان کانوا ليسوا جميعاً من الاشرار ايضاً، اي انهم لا يخلون من مندس ومتسلل ومهرب وذي غرض اسود علی وفق اجندة النظام الايراني للتدخل في الشؤون العراقية الداخلية او في جعله العراق ساحة مواجهة متقدمة مع ما يسميه النظام الايراني (الشيطان الاکبر) اميرکا، نحسب اننا يجب ان نوجه ايضًا الی الالتفات شرقاً والی کل خطوط الحدود العراقية لکن الحدود الشرقية هي الاطول والاخطر وندعو الی حفر ليس خندقا واحداً بل الاف الخنادق لتحصين الوضع ذلک ان الريح الشرقية کما يعرف العراقيون اسوأ ريح تهب علی البلاد ريح سوداء تهلک الزرع والنسل والحرث ..
وأما صحيفة العراق اليوم فقد کتبت مقالاً بعنوان «وهم القدرة» تقول: والمتابع للشأن الايراني يستطيع قراءة الوضع الحالي للملالي حتی لا يقع في وهم القراءات الافتراضية الخاطئة لبعض الاعلانات والبلونات الاعلامية التي تروج لها القنوات الاعلامية للنظام الايراني او الصحف والاقلام المؤجرة لمصلحة هذا النظام التي تبغي الی تحسين صورة النظام وتصدير الارهاب المبطن من خلال شفرات ورسائل مبطنة.
فقد کشفت استجوابات البرلمان الايراني لوزيري الداخلية والخارجية عن فشل سياسات الملالي في الداخل والخارج من خلال تصاعد الاحتجاجات في الداخل الايراني في مختلف القطاعات الشعبية وحضور مميز للمقاومة الايرانية من خلال رفع شعارات التغيير والصاق صور السيدة مريم رجوي رئيسة الحمهورية الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية او بث مقاطع من رسائل مسعود رجوي عبر الموبايل وکذلک فشل الدبلوماسية الايرانية في التعامل مع المحيط الخارجي الذي اخذ في ادانة سياسة الملالي الظلامية والارهابية والتخريبية في العديد من البلدان
وأضاف کاتب المقال يوسف جمال يقول: وما صدور البيان عن عدد من النواب الاردنيين خير دليل علی ذلک وکذلک دعوات الامين العام للامم المتحدة في ادانته لانتهاکات حقوق الانسان في ايران وقتل المعارضين السياسيين في السجون الايرانيين واعتقال الکتاب والسياسيين الذين يرفضون السياسيات الظلامية للملالي ومظاهرات الطلبة الاحتجاجية والعلنية الرافضة للفاشية الدينية کل ذلک صورة من صور البؤس في الداخل الايراني الذي دفع مؤخرًا الی فصل اکثر من 253 الف عامل من وظيفته خلال الاسابيع الثلاث الماضية من جراء سياساته الاقتصادية العرجاء والانفاق علی الانتاج الحربي وتصدير الارهاب الی الدول المجاورة.

زر الذهاب إلى الأعلى