أخبار إيران
البحرين تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة ومتفجرات من إيران عبر البحر وتعتقل منفذيها
شبکة سي ان ان الاخبارية
25/7/2015
25/7/2015
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية السبت، عن إحباط محاولة لتهريب متفجرات شديدة الخطورة وأسلحة عبر البحر من إيران، والقبض علی شخصين متورطين في العملية تلقيا تدريبات عسکرية في معسکرات للحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان نشرته وکالة الأنباء البحرينية الرسمية انه “في عمليةٍ أمنية مشترکة للتصدي للأعمالِ الإرهابية، تم إحباطُ عملية تهريبِ عن طريق البحر لکميةٍ من الموادِ المتفجرةِ شديدةِ الخطورة، بجانب عددٍ من الأسلحةِ الأوتوماتيکية والذخائرِ.”
ويأتي الإعلان عن هذه العملية بعد أن استدعت الخارجية البحرينية سفير المملکة في إيران احتجاجا علی التدخلات الإيرانية في شؤون مملکة البحرين.
وقالت الوزارة في بيانها “ان دوريات خَفَرِ السواحلِ نفذت خُطةَ انتشارٍ بحري، بإسنادٍ من طيرانِ الشرطة، وبالتنسيقِ مع سلاحِ البحريةِ الملکي البحريني” وأنه مساء يوم الثلاثا 14 يوليو/ تموز “تم رصدُ قاربين خارجَ المياه الإقليميةِ لمملکةِ البحرين من الجهةِ الشمالية، اتجه أحدُهما إلی داخلِ المياه الإقليمية ، وتمت عمليةُ الرصدِ والمتابعةِ للهدفِ، من خلالِ المنظومةِ الراداريةِ وطيرانِ الشرطة” وفي اليوم التالي “تم تطويقُ القاربِ واستيقافُه بعدَ مطاردتِه من قِبلِ دورياتِ خَفَرِ السواحل، والقبضُ علی شخصين بحرينيين کانا علی متنه، وهما مهدي صباح عبد المحسن محمد، 30 عاماً، وعباس عبدالحسين عبدالله محمد، 30 عاماً.
وقالت الوزارة إن المقبوض عليه الأول “کان قد تلقی تدريباتٍ عسکريةً في أغسطس 2013 بالجمهوريةِ الإيرانية وخضعَ لتدريباتٍ مکثفةٍ علی کيفيةِ صناعةِ واستخدامِ الموادِ المتفجرة (C4 ) کما تم تدريبُه علی الغَوصِ وطرقِ تنفيذِ عملياتِ التفجيرِ تحتَ سطحِ البحر بالإضافةِ إلی الرمايةِ باستخدام سلاح الکلاشنکوف، وذلک بمعسکراتِ الحرسِ الثوري الإيراني تحتَ إشرافِ مدربين إيرانيين، کما صُرفت له ملابسُ عسکرية وتم تمويلُه بمَبالغَ مالية لشراءِ قاربٍ وسيارة لتنفيذِ عملياتِ التهريب، أما المقبوض عليه الثاني فتم تجنيدُه من قبلِ الأول لمساعدتِه في عمليةِ التهريب عبرَ البحر.”
وأوضح البيان أن المتهمين اعترفا أنه بالتنسيق مع أشخاص إيرانيين “قاما باستلامِ أربعِ حقائبَ في عرضِ البحرِ، من قاربٍ علی متنِه شخصان، وبعد ذلک تحرکَ قاربُ المقبوضِ عليهما باتجاه مملکةِ البحرين، وعند مشاهدتهما الطائرةَ العموديةَ ، قاما بإلقاءِ الشُحنةِ في البحر، وعلی إثرِ ذلک، تمکنت دورياتُ خَفَرِ السواحل من العثورِ علی الحقائبِ الأربعِ بقاعِ البحر وانتشالِها.”
وبحسب الوزارة فإنه عند فحص الحقائب وتفتيشِها تبين احتواؤها علی حوالي 43.8 کيلوغرام من مادة ال C4 المتفجرة، و8 أسلحة أوتوماتيکية من نوعِ کلاشنکوف، و 32 مخزن لطَلْقاتِ الرشاش کلاشينکوف، وکمية من الصواعق. وأشارت إلی أن المقبوض عليهما اعترفا بالتورط في عمليتي تهريبٍ سابقتين: الأولی في نهاية العام 2013 والثانية في بداية العام 2014 من خلالِ قيامِهم برِحْلاتِ صيد، ومن ثم الموادِ المتفجرةِ والأسلحةِ من قواربَ ايرانية، وقد تمت إحالتهما إلی النيابة فيما تستمر عمليات البحث والتحري للکشف من مزيد من تفاصيل القضية.
وجاء في بيان نشرته وکالة الأنباء البحرينية الرسمية انه “في عمليةٍ أمنية مشترکة للتصدي للأعمالِ الإرهابية، تم إحباطُ عملية تهريبِ عن طريق البحر لکميةٍ من الموادِ المتفجرةِ شديدةِ الخطورة، بجانب عددٍ من الأسلحةِ الأوتوماتيکية والذخائرِ.”
ويأتي الإعلان عن هذه العملية بعد أن استدعت الخارجية البحرينية سفير المملکة في إيران احتجاجا علی التدخلات الإيرانية في شؤون مملکة البحرين.
وقالت الوزارة في بيانها “ان دوريات خَفَرِ السواحلِ نفذت خُطةَ انتشارٍ بحري، بإسنادٍ من طيرانِ الشرطة، وبالتنسيقِ مع سلاحِ البحريةِ الملکي البحريني” وأنه مساء يوم الثلاثا 14 يوليو/ تموز “تم رصدُ قاربين خارجَ المياه الإقليميةِ لمملکةِ البحرين من الجهةِ الشمالية، اتجه أحدُهما إلی داخلِ المياه الإقليمية ، وتمت عمليةُ الرصدِ والمتابعةِ للهدفِ، من خلالِ المنظومةِ الراداريةِ وطيرانِ الشرطة” وفي اليوم التالي “تم تطويقُ القاربِ واستيقافُه بعدَ مطاردتِه من قِبلِ دورياتِ خَفَرِ السواحل، والقبضُ علی شخصين بحرينيين کانا علی متنه، وهما مهدي صباح عبد المحسن محمد، 30 عاماً، وعباس عبدالحسين عبدالله محمد، 30 عاماً.
وقالت الوزارة إن المقبوض عليه الأول “کان قد تلقی تدريباتٍ عسکريةً في أغسطس 2013 بالجمهوريةِ الإيرانية وخضعَ لتدريباتٍ مکثفةٍ علی کيفيةِ صناعةِ واستخدامِ الموادِ المتفجرة (C4 ) کما تم تدريبُه علی الغَوصِ وطرقِ تنفيذِ عملياتِ التفجيرِ تحتَ سطحِ البحر بالإضافةِ إلی الرمايةِ باستخدام سلاح الکلاشنکوف، وذلک بمعسکراتِ الحرسِ الثوري الإيراني تحتَ إشرافِ مدربين إيرانيين، کما صُرفت له ملابسُ عسکرية وتم تمويلُه بمَبالغَ مالية لشراءِ قاربٍ وسيارة لتنفيذِ عملياتِ التهريب، أما المقبوض عليه الثاني فتم تجنيدُه من قبلِ الأول لمساعدتِه في عمليةِ التهريب عبرَ البحر.”
وأوضح البيان أن المتهمين اعترفا أنه بالتنسيق مع أشخاص إيرانيين “قاما باستلامِ أربعِ حقائبَ في عرضِ البحرِ، من قاربٍ علی متنِه شخصان، وبعد ذلک تحرکَ قاربُ المقبوضِ عليهما باتجاه مملکةِ البحرين، وعند مشاهدتهما الطائرةَ العموديةَ ، قاما بإلقاءِ الشُحنةِ في البحر، وعلی إثرِ ذلک، تمکنت دورياتُ خَفَرِ السواحل من العثورِ علی الحقائبِ الأربعِ بقاعِ البحر وانتشالِها.”
وبحسب الوزارة فإنه عند فحص الحقائب وتفتيشِها تبين احتواؤها علی حوالي 43.8 کيلوغرام من مادة ال C4 المتفجرة، و8 أسلحة أوتوماتيکية من نوعِ کلاشنکوف، و 32 مخزن لطَلْقاتِ الرشاش کلاشينکوف، وکمية من الصواعق. وأشارت إلی أن المقبوض عليهما اعترفا بالتورط في عمليتي تهريبٍ سابقتين: الأولی في نهاية العام 2013 والثانية في بداية العام 2014 من خلالِ قيامِهم برِحْلاتِ صيد، ومن ثم الموادِ المتفجرةِ والأسلحةِ من قواربَ ايرانية، وقد تمت إحالتهما إلی النيابة فيما تستمر عمليات البحث والتحري للکشف من مزيد من تفاصيل القضية.
