أخبار إيران

تأوه وتوجع نظام الملالي الديکتاتوري من الدعم الدولي لمجاهدي خلق

 

قامت قوات الحرس لولاية الفقيه في وکالة انباء تسنيم المحسوبة علی قوة القدس الإرهابية  بدرج موضوع مفصل بشأن دعم اعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريکي لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية التي تظهر منتهی الحقد لدی خامنئي من احباط مؤامراته ضد مجاهدي خلق عن طريق تمسکه بأمريکا والقوی العظمی الأخری. کما يفضح هذا الموضوع المفصل تأوه وتوجع ديکتاتورية الملالي من نجاح الحملة العالمية  لأنصارمجاهدي خلق في طرد ومعاقبة هذا النظام اللاإنساني باعتباره محطم الرقم القياسي للإعدام.  فيما يلي جوانب من الموضوع جاءت في وکالة انباء تسنيم المحسوبة علی قوة القدس الإرهابية تحت عنوان «من هم حماة مجاهدي خلق في الکونغرس الأمريکي»:
وکالة انباء تسنيم التابعة لقوة القدس الإرهابية 25 مايو/أيار2016- غيظ النظام من قرار الکونغرس الأمريکي:
من هم حماة مجاهدي خلق في الکونغرس الأمريکي؟
 الوکالة الدولية 25أيار/مايو2016-   کان الکونغرس الأمريکي في السنوات الماضية واحدا من ابرز الساحات للوبيات مجاهدي خلق حيث تمکنت هذه المجموعة للحصول علی عدد من الحماة المستميتين لهم .
بحسب تقرير لمراسل الأنباء الخارجية لوکالة انباء تسنيم ، تحاول منظمة مجاهدي خلق منذ عدة سنوات عن طريق استشارة في المستويات السياسية للغرب أن تکسب بعض من الحماة لها للاستفاده منها کآلة ضغط ضد النظام. ومن الممکن أن نجد أبرز نماذج منها في الکونغرس الأمريکي. المکان الذي لاحظنا في السنوات الأخيرة تصويت لوائح وقرارات وکلمات لدعم مجاهدي خلق وضد الجمهورية الإسلامية.
 وکنموذج، قبل عدة أيام من بدء السنة الإيرانية الجديدة  نشر رسالة اوباما النوروزية قام عدد من الأعضاء الأقدميين للکونغرس الأمريکي لمواصلة اعمالهم السابقة بتقديم مسودة قرار إلی مجلس النواب الأمريکي  لدعم منظمة مجاهدي خلق.
وتم تقديم مسودة القرار من قبل النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريکي «تدبو» من المرکز الثاني للإنتخابات  في ولاية تکساس و ثلاثة من زملائه وهم کل من «برايان هيغينز» و«آلبيوسير» و«براد شرمن» بتاريخ 17أذار/ مارس إلی مجلس النواب تحت عنوان «توفير الحماية والأمن للسکان المتواجدين في مخيم ليبرتي».
ومنذ يوم تقديم المسودة لهذا القرار حتی يوم تبني المشروع في يوم الأربعاء الماضي زاد عدد النواب الحماة إلی 64نائبا ومن الممکن الإشارة إلي رئيس لجنة العلاقات الخارجية  لمجلس النواب الأمريکي إد رويس.
ومن النقاط اللافتة في نص المقترح في القرار تأکيد مکرر علی أن اعضاء المنظمة ترکوا أموالهم وممتلکاتهم الثمينة سابقا في مخيم أشرف وليست في متناول اليد حاليا والمشروع يطلب من الحکومة الأمريکية بذل کل جهدها و بالتعاون مع الحکومة العراقية لاستعادة الأموال إلی إعضاء المنظمة.
وتظهر دراسة خلفية اللوائح وأعمال أعضاء الکونغرس الأمريکي بأن أعضائه من بداية عام 2011 وبناء علی إجراءات متخدة من قبل بعض الدول الأروبية بدأوا ببعض المحاولات  لدعم علني  لهذه المنظمة. وکان منعطف هذه المساعي تقديم مشروع قرار مقترح في کانون الثاني/ يناير2011من قبل «تدبو» و9 من زملائه إلی مجلس النواب الأمريکي وکان قد طلب فيه من وزارة الخارجية الأمريکية لشطب منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب.
وکان يؤکد  النص المقترح علی أهمية المعلومات المقدمة من قبل هذه المنظمة في الکشف عن «التهديدات والمخاطر» المنبثقة من «تدخلات النظام الإرهابية في العراق» والبرنامج النووي وزاد عدد الحماة للمشروع في فترة مناقشته في مجلس النواب الأمريکي إلی 98حاميا.
 إضافة إلی هاتين الوثيقتين اللتين واحد منهما يعود إلی مطلع عام 2011 والآخر قبل شهرين قدمت لائحتان ولائحة أخری بشکل خاص إلی مجلس النواب الأمريکي لدعم منظمة مجاهدي خلق.
وتلاحظ في دراسة هذه الوثائق أسماء عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريکي لدعم منظمة مجاهدي خلق.
و يکون «تدبو» من نفس الأفراد يمکن أن نجد اسمه  في مقدمة العديد من القرارات والکلمات التي تؤدي لدعم مجاهدي خلق. وفي الوقت الحاضر هو رئيس« اللجنة الفرعية للارهاب وعدم الإشاعة والتجارة»في مجلس النواب الأمريکي. أي نفس اللجنة التي قدمت الدعوة  إلی مريم رجوي في جلسة استماعها العام المنصرم تحت عنوان «داعش: تعريف وتهديد العدو» لالقاء کلمتها  وأداء ايضاحاتها عن طريق نظام فيديو کنفرانس وأشاد بها.
وتطرقت وکالة انباء قوة القدس الإرهابية تفصيليا إلی دراسة  کلمات وأعمال سائر اعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريکي لتوفير الحماية والأمن للأشرفيين في مخيمي أشرف وليبرتي وفي دعم مجاهدي خلق منذ السنوات الماضية ولحد الان بمن فيهم «دينا روهراباکر» و«توم مک کلينتاک » و«آلبيوسيريس» وأعضاء مجلس الشيوخ «روي بلانت» و«جين شاهين» و«تام تيليس» وتتابع  لدراسة اللوائح والوثائق التي تم المصادقة عليها في الکونغرس الأمريکي لدعم مجاهدي خلق وتکتب قائلة: إضافة إلی الحالات المذکورة التي جاءت بصورة خاصة لدعم ومساندة منظمة مجاهدي خلق، هناک عدد آخر من الوثائق واللوائح التي طرحت في الکونغرس الأمريکي يمکن ان نجد موطئ قدم للوبيات منظمة مجاهدي خلق بحيث نری بين مئات الفصول والبنود تم تخصيص بصورة خاصة  بند لدعم اعضاء هذه المنظمة. وعلی سبيل المثال « ملحق لقانون الموازنة الدفاعية للولايات المتحدة عام 2016» وبعد الصدور بتاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر2015 وقعه الرئيس الأمريکي وجاء ت في المادة 1227 حول وجهة نظر الکونغرس  بشأن أمن وحماية المعارضين الإيرانيين المتواجدين في مخيم ليبرتي في العراق:«ويعتقد الکونغرس أن علی الولايات المتحدة أن تتخذ أعمال عاجلة ومناسبة لتحسين الأمن الجسدي والحماية لسکان مخيم ليبرتي  في العراق وتعارض استرداد السکان إلی إيران وفق الإتفاقيات الدولية».
 

زر الذهاب إلى الأعلى