تصاعد الاحتجاجات الطلابية في إيران عشية انتخابات النظام الرئاسية

قبل أسبوع من اجراء الانتخابات نظم طلاب من مختلف الجامعات في العاصمة طهران منها جامعة طهران وجامعة علامه طباطبايي تجمعات ليلة أمس الأول في مختلف مناطق العاصمة اطلقوا فيها شعارات ضد الحکومة منها (ليطلق سراح السجناء السياسيين) و(ضاعت عوائد النفط وأصبح الأمر توهماً)، واشتبکوا مع قوات الأمن الداخلي وقوات مکافحة الشغب.
وتفيد التقارير الواردة ان کثيرًا من المواطنين انضموا إلی صفوف الطلاب المحتجين لمواجهة قوات الأمن وبدأوا يطلقون شعار (إذهب إلی الجحيم يا أحمدي نجاد) وبذلک عبروا عن رفضهم للانتخابات المزمع اجراؤها يوم الجمعة القادم.
وأضافت التقارير أن التجمعات الاحتجاجية أدت إلی خناقات مرورية وخاصة في المناطق الشمالية من العاصمة واقتحمت قوات الأمن الداخلي صفوف المحتجين وأطلقت عيارات نارية.
وحسب شهود عيان کان صوت الشعارات يسمع حتی الفجر کما وقد عبّر سائقو السيارات وباطلاق منبهات سياراتهم عن تأييدهم للمتظاهرين.
هذا واشتبک طلاب الجامعة الحرة في طهران مع قوات ميليشيات البسيج (التعبئة) المزودة بهراوات کهربائية والغازات المسيلة للدموع وغاز الفلفل مما أدی إلی اصابة أکثر من عشرة من الطلاب. ورددوا الطلاب شعار (استحي يا بسيجي واترک الجامعة).
کما تجمع حشد من الطلاب المفصولين عن الدراسة في الجامعات أمام مبنی وزارة التعليم العالي احتجاجاً علی سياسات النظام معبرين عن احتجاجهم علی الانتخابات وهم يرددون شعار (لا نريد رئيسًا کذابًا!).
وعلی صعيد متصل تظاهر طلاب جامعة طهران في الاقسام الداخلية بالجامعة يوم السبت الماضي مرددين شعارات ضد الحکومة منها (الموت للديکتاتور) ثم خرجوا من الاقسام الداخلية وانطلقوا في مسيرة طافت الشوارع المحيطة بالجامعة اغلقوا خلالها الطرق المؤدية إلی الجامعة واشتبکوا مع قوات الأمن الداخلي.