أخبار العالم

الحزب الشيوعي يختتم أعماله بـ«مبايعة» جينبينغ رئيساً للصين


ا ف ب
15/11/2012
 


بکين – اختتم الحزب الشيوعي الصيني الأربعاء مؤتمره الثامن عشر بعد انتخاب لجنته المرکزية التي سترسخ تعيين تشي جينبينغ الرجل الأول في النظام واعضاء القيادة العليا الجدد.
وسيکون علی قادة ثاني أقوی دولة في العالم مهمة شاقة تتمثل في مکافحة الفساد المستشري في البلاد وتباطؤ النمو أمام انتقادات نحو نصف مليار من مستخدمي الانترنت.
وبعد انتهاء أعمال المؤتمر الذي استمر اسبوعاً في اطار من التکتم المطبق، صادق المندوبون الـ2200 علی تشکيلة اللجنة المرکزية التي تضم نحو 200 من کوادر الحزب الذين يفترض انهم يمثلون أکثر من 82 مليون عضو منتسبين فيه.
وفي کلمة اختتم بها المؤتمر في قصر الشعب في ساحة تيان آنمين في بکين قال هو جينتاو «أعلن الآن انتهاء المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني بنجاح».
وکما درجت العادة انتصب المندوبون واقفين ينشدون نشيد العمال العالمي.
وراجع المؤتمر قوانين الحزب للارتقاء بنظرية هو جينتاو حول «التنمية العلمية» الی مستوی نظريات اسلافه مثل مارکس ولينين.
کما أدرجت في قوانين الحزب «ضرورة تشجيع التقدم البيئي» بينما تعاني البلاد من الانعکاسات الضارة لثلاثة عقود من التصنيع والتوسع العمراني المحموم.
وتم إقرار تلک التعديلات برفع الأيدي وبالإجماع بدون اي صوت مخالف.
ويفترض ان تعقد اللجنة المرکزية، وهي الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني منذ 1921، علی الاثر اولی اجتماعاتها وان يقدم القادة الصينيون الجدد الی الصحافة والعالم اليوم.
ويتعلق الأمر بالمکتب السياسي (نواة القيادة ويضم نحو 25 عضوا) ولجنته الدائمة التي يرجح تقليص عدد اعضائها من تسعة الی سبعة، التي تمثل قمة هرم السلطة في الصين.
وسيصبح الأمين العام تشي جينبينغ (59 سنة) بعد ذلک رئيس الدولة خلفا لهو جينتاو الذي يکبره بعشر سنوات.
ويتوقع المراقبون ان يحل نائب رئيس الوزراء الحالي لي کيکيناغ محل رئيس الحکومة وين جياباو.
وسيرکز المراقبون الخميس بشکل خاص علی تشکيلة اللجنة الدائمة وخصوصاً علاقات القادة الجدد بالحرس القديم.
وغالباً ما يقال عن تشي إنه رجل الحلول الوسط الذي توافق عليه کل فصائل الحزب المحافظة والإصلاحية.

زر الذهاب إلى الأعلى