العالم العربي

هجوم ثان بغاز السارين “يحمل بصمات” النظام السوري بحسب الغرب


 
8/11/2017

 

اعلنت واشنطن وباريس ولندن وبرلين في بيان مشترک الاربعاء ان هجوما مزعوما ثانيا بغاز السارين “يحمل بصمات النظام السوري” تم شنه في اواخر اذار/مارس في سوريا، قبل خمسة ايام من هجوم خان شيخون الذي أسفر عن مقتل أکثر من 80 شخصا.
وقال وزراء خارجية الدول الاربع في بيان مشترک “ان منظمة حظر الاسلحة الکيميائية ذکرت للتو ان هجوما بغاز السارين في مدينة اللطامنة في سوريا ’قد حصل علی الارجح’ قبل أسبوع واحد من هجوم خان شيخون وعلی بعد 15 کيلومترا فقط”.
وأضاف البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان ايف لو دريان والالماني سيغمار غابرييل والاميرکي ريکس تيلرسون ان هذا “الهجوم يحمل بصمات النظام السوري”.
وافادت منظمة حظر الاسلحة الکيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا في 4 تشرين الاول/اکتوبر، بحصول “واقعة” تم خلالها “استخدام السارين او التعرض له” في منطقة اللطامنة في 30 اذار/مارس وتم الابلاغ عن وجود خمسين جريحا من دون وقوع قتلی.
واکد محققون تابعون للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية مسؤولية الحکومة السورية عن هجوم بغاز السارين علی مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان/ابريل الماضي ادی الی مقتل 83 شخصا، لکن روسيا حليفة دمشق رفضت خلاصات التحقيق.
وکرر الوزراء الاربعة دعوة الغرب الی تجديد مهمة لجنة التحقيق الدولية المشترکة حول الاسلحة الکيميائية في سوريا، وهو موضوع لا يزال موضع مواجهة مع موسکو.
وتنتهي في 16 تشرين الثاني/نوفمبر مهمة لجنة التحقيق المشترکة (الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية).
وقال الوزراء الاربعة “من الضروري ان يواصل المجتمع الدولي التحقيق في حالات استخدام الاسلحة الکيميائية في سوريا”، مشيرين الی ان تنظيم الدولة الاسلامية يتحمل ايضا مسؤولية بعض الهجمات الکيميائية.
واضافوا “ان ردا دوليا قويا يُعدّ امرا ضروريا لضمان مساءلة المسؤولين عن اعمالهم وکي ينال ضحايا هذه الهجمات الجبانة العدالة، وبهدف منع وقوع اعمال کهذه مجددا”.
وابدت روسيا استعدادها للسماح للمحققين بمواصلة عملهم لمدة ستة اشهر، شريطة ان يجمدوا تقريرهم عن خان شيخون، وان يعيدوا النظر بتشکيلة مجموعاتهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى