الامم المتحدة ترحب بإطلاق سراح 36 معتقلا من اعضاء مجاهدي خلق

رحب مکتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بإطلاق سراح الستة والثلاثين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعتقلين في العراق وأعلن رسميًا: «ان المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة في العراق ستواصلان مراقبة الوضع في مخيم أشرف.. ويجب احترام الحقوق الأساسية لسکان المخيم. وفي ما يلي نص البيان الصادر عن مکتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة:

مرکز المعلومات في الأمم المتحدة
مکتب الامم المتحدة يرحب بإطلاق سراح الإيرانيين المعتقلين في العراق
9 تشرين الأول (أکتوبر) 2009
رحب مسؤولو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم بأطلاق الحکومة العراقية سراح 36 إيرانيًا من أعضاء مجموعة معارضة محتجزين لديها منذ تموز (يوليو) الماضي.
وقال المتحدث باسم مکتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة روبرت کولفيل للصحفيين في جنيف: «إن هذا الجهاز الدولي ممتن للحکومة العراقية لأنها استجابت طلب ناوي بيلاي المفوض السامي لإطلاق سراح المعتقلين.. وهؤلاء الـ 36 المطلق سراحهم هم جزء من حوالي 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يقيمون في مخيم أشرف في محافظة ديالی العراقية وأن السلطات الأمنية العراقية قامت بالاستيلاء علی المخيم في نهاية تموز/يوليو الماضي». وأضاف السيد کول ويل أن هذه العملية أدت إلی مقتل 11 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.
وقال: «إن جميع المعتقلين في العراق، بمن فيهم أعضاء مجاهدي خلق، من حقهم الحصول علی إجراءات قضائية صحيحة ومحاکمة عادلة في حال إدانتهم”.
وقال کولفيل «إن المفوضية تعتبر أنه من الضروري إيجاد حل علی المدی الطويل لسکان مخيم أشرف داخل العراق أو خارجه، ولا يمکن الاستمرار علی الوضع الحالي».
وأضاف “وفي الوقت الحالي يجب احترام حقوق سکان المخيم بما في ذلک الحق في عدم إعادتهم إلی موطنهم بالقوة”.وقال کولفيل إن مفوضية حقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة في العراق سيواصلان مراقبة الوضع في مخيم أشرف».