أخبار إيرانمقالات

ملالي ايران يثأرون من عوائل معارضيهم

 

 

8/3/2017
صافي الياسري


 ينتشر اعضاء المعارضة الايراني علی عموم ارجاء بلدان الارض يواصلون نضالهم الدائب للعودة الی ايران حرة ديمقراطية وقد تخلصت من کابوس استبداد الملالي ،لکنهم وعلی خلفية ما تعرضت له عوائلهم في الداخل الايراني وبخاصة عوائل مجاهدي خلق العمود الفقري والراس الاصلب في المقاومة الايرانية ،باتوا يخشون الاتصال بعوائلهم في الداخل خشية الاجراءات الانتقامية التي ينفذها الملالي ضد عوائلهم ثأرا منهم وفي هذا الصدد
أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لمراقبة حالة حقوق_الإنسان في إيران عاصمة جهانغير، أن “العديد من الإيرانيين المقيمين في الخارج من المعارضين والناشطين والمواطنين يخشون التحدث إلی الأمم_المتحدة ايضا خوفاً من قيام الحکومة الإيرانية بالثأر من عوائلهم بإجراءات انتقامية”.
وعبرت جهانغير في تقريرها حول إيران من 40 صفحة، والذي قدمته أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد حالياً بدورته الـ34 بمقر الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، عن أسفها من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في طهران.
وجاء في التقرير أن “دراسة المعلومات الواردة لا تؤکد تقدماً لافتاً في وضع حقوق الإنسان في إيران. کما أنه في مجالات مثل السلطة القضائية والمحامين المستقلين و حرية_التعبير و الاعتقالات_التعسفية لا تزال مصدر قلق جدي لدی الأمم المتحدة”.
وأکدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة: “تتصل أعداد کبيرة من الإيرانيين. الذين يقيمون خارج بلادهم وهم قلقون علی العموم من أعمال ثأر ضد أعضاء عوائلهم من قبل السلطة الإيرانية”.
يذکر أن مجلس حقوق الإنسان بدورته الـ34 سيناقش، إضافة إلی تقرير جهانغير، تقريرا آخر حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران يقدمه الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وذلک قبيل قرار أممي مرتقب تتبناه مملکة السويد، حيث من المقرر أن يتم خلاله التصويت علی تمديد مهمة المقرر الأممي بشأن طهران”.
وکان ممثل #السويد في الأمم المتحدة قد قال إن الهدف من مشروع القرار هو إعداد نص لتمديد مراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران لعام آخر، داعياً جميع الدول الأعضاء إلی المشارکة في الاجتماع الاستشاري في 10 آذار/مارس لإعداد مسودة القرار.

زر الذهاب إلى الأعلى