مثول 4 مشتبه بهم في هجوم برشلونة أمام المحکمة العليا بمدريد

مثل أربعة أشخاص متهمين بالانتماء لخلية إسلامية متشددة خططت لهجوم بسيارة فان أسفر عن مقتل 14 شخصا في مدينة برشلونة الإسبانية الأسبوع الماضي أمام المحکمة صباح هذا الثلاثاء وذلک بعد يوم من قتل الشرطة لشخص يشتبه في أنه سائق الشاحنة.
ونقل الأربعة، وهم الوحيدون الذي لا يزالون علی قيد الحياة من بين 12 شخصا يعتقد أنهم يمثلون الخلية المتشددة، من برشلونة إلی مدريد تحت حراسة مشددة لحضور جلسة الاستماع في المحکمة العليا المتخصصة في جرائم الإرهاب.
وقتلت الشرطة بالرصاص يوم الاثنين يونس أبو يعقوب البالغ من العمر 22 عاما الذي قالوا إنه سائق سيارة الفان التي دهست المارة في شارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة يوم الخميس الماضي ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 120 آخرين من 34 دولة.
وبعد الهجوم هرب أبو يعقوب سيرا من مسرح الهجوم ثم طعن رجلا کان يرکن سيارته حتی الموت وسرق السيارة وفر بها.
وذکرت صحيفة لا فانجارديا الإسبانية أن أبو يعقوب قطع مسافة حوالي 40 کيلومترا من بلدة سانت جوست ديسفرن، التي تقع علی مشارف برشلونة، وهناک ترک السيارة المخطوفة وتوجه إلی سوبيراتس حيث قتلته الشرطة لاحقا بالرصاص.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مشارکة في التحقيق إن أبو يعقوب بدّل ملابسه وکان يمشي في الليل ويتخفی أثناء النهار.
وأعلن تنظيم ما يسمی الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم برشلونة وآخر وقع بعد ساعات من اعتداء برشلونة في بلدة کامبريلس السياحية الساحلية جنوبي برشلونة.
وکان معظم أفراد المجموعة المشتبه بهم يعيشون في بلدة ريبوي التي تحيط بها الغابات عند سفح جبال البيرينيه شمالي برشلونة علی مقربة من الحدود الفرنسية وکان معظمهم أيضا شبانا من أصول مغربية.
وأحد الذين مثلوا أمام قاضي التحقيق فرناندو أندرو يدعی إدريس أوکبير وقد عثر علی جواز سفره في سيارة الفان التي ترکها وراءه أبو يعقوب.
وسلم أوکبير نفسه للشرطة مؤکدا براءته زاعما أن أخاه الأصغر موسی أوکبير (17 عاما) الذي قتل في کامبريلس سرق وثائقه.
وتعتقد الشرطة أن الانفجار أحبط مخططا أکبر للمجموعة کانت تنوي فيه استخدام المتفجرات.