بيانات

الحالة الصحية المتدهورة للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام للاسبوع الخامس

 

جلادو النظام يمتنعون عن تقديم أي عناية للسجناء المضربين

 

 

أعلن المدعي العام في طهران «جعفري دولت آبادي» بکل وقاحة، ردا علی موجة التضامن داخل وخارج البلاد مع السجناء السياسيين المضربين، أن «جهاز القضاء لا يستسلم أمام إضراب الطعام للسجناء» (وسائل الاعلام الحکومية23  أغسطس). ولاحقا زادت ضغوط الجلادين علی السجناء الذين ودعوا أول شهر من إضرابهم عن الطعام.
ويمر السجناء السياسيون في القاعة 10 للعنبر الرابع في سجن جوهردشت، بوضع صحي متدهور في اليوم السابع والعشرين من إضرابهم حيث يعانون من ضعف شديد في الجسم وهبوط لضغط الدم. فعدد منهم لم يکونوا قادرين علی الوقوف أو حتی الجلوس علی الکرسي خلال اللقاء يوم الاربعاء 23 اغسطس بعوائلهم. ورغم حالة الغيبوبة المتکررة لعدد من المضربين خلال الأيام الماضية، إلا أن الجلادين يمتنعون عن تقديم أي عناية طبية لهم. لا يهب أي هواء في القاعة بسبب عزل الزنازين وکل القاعة وأن السجناء المضربين يعانون من صداع شديد.
وفي غضون ذلک، أعلن جمع من السجناء السياسيين في أردبيل أنهم بدأوا إضرابا عن الطعام لمدة 7 أيام (24-30 أغسطس) تضامنا مع السجناء السياسيين في جوهردشت. إنهم وجهوا رسالة مفتوحة إلی السيدة عاصمة جهانغير، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، طالبوا فيها بالنظر إلی وضع السجناء المضربين.
بدوره، بدأ السجين السياسي أرجنغ داوودي في سجن زابل يوم 20 أغسطس إضرابا عن الطعام والعلاج تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام في سجن جوهردشت والاحتجاج علی الظروف القاسية التي يعيشها في الزنزانات الانفرادية في سجن زابل.
کما أعلن السجين السياسي مهدي فراحي شانديز من السجناء السياسيين القابع في سجن طهران المرکزي إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام تضامنا مع السجناء المضربين في سجن جوهردشت.
من جانبه أعلن الدکتور ملکي أول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة المضادة للملکية في بيان له عن تضامنه مع السجناء المضربين عن الطعام وأکد لمناسبة الذکری السنوية لمجزرة العام 1988 أنه لن يدخر جهدا حتی يوم تقديم الجلادين إلی طائلة العدالة.
إن المقاومة الإيرانية إذ تؤکد أن سلامة وحياة السجناء المضربين مُعرّضة للخطر الداهم ويعاني بعض منهم من أمراض مختلفة جرّاء تحمل سنوات من الحبس والتعذيب، تطالب الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ إجراء نشط لإنقاذ حياة السجناء المضربين وتأمين الحد الأدنی من الحقوق الأساسية لهم.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
25 آب/ آغسطس 2017

زر الذهاب إلى الأعلى