أخبار إيران

دراسة لائحة في مجلس الشيوخ الکندي ضد النظام الايراني

 
 
أقامت لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الکندي جلسة استماع للبحث عن لائحة فرض عقوبات غير نووية ضد نظام الملالي.
ايروين کاتلر وزير العدل السابق الکندي ورئيس جمعية حقوق الانسان رائول والنبرغ وشهرام غولستانه من جمعية ايران ديمقراطية شارکوا کشهود في هذه الجلسة وردوا علی أسئلة السناتورات.
لائحة العقوبات الغير نووية علی النظام الايراني برقم S-219  والتي قيد الدراسة في لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الکندي تم تقديمها في أواخر العام الماضي من قبل السناتور ديفيد تاتشوک رئيس لجنة المصرف والاقتصاد والتجارة في مجلس الشيوخ الکندي حيث تطلب فرض عقوبات علی حکم الملالي بسبب ثلاثة تهديدات أساسية: توسيع الارهاب في الخارج وانتهاک حقوق الانسان في الداخل والتحريض علی الکراهية وابادة الجيل.
فهذه اللائحة تلزم وزير الأمن الکندي بتقديم تقرير سنوي حول التهديدات المذکورة الی البرلمان. کما يطلب جانب آخر من اللائحة من وزير الأمن الکندي دراسة ادراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الارهابية.
 ايروين کاتلر
 
وشدد ايروين کاتلر وزير العدل الکندي السابق في کلمته في جلسة استماع مجلس الشيوخ علی ضرورة محاسبة نظام الملالي والولي الفقيه للنظام علی جرائمهم ضد الشعب الايراني وعدّد تهديدات النظام في خمسة مجالات:
الخطر النووي والدعم الحکومي للارهاب الدولي والتحريض علی الکراهية وابادة الجيش وانتهاک صارخ لحقوق الانسان حيث زاد بعد الاتفاق النووي في عهد روحاني وتدخلاته العدوانية في المنطقة.
وأکد وزير العدل الکندي السابق في حال عم محاسبة النظام «فاننا سوف نکون شرکاء الجريمة في افلات  منتهکي حقوق الانسان   من الحساب وفقدان أي محاسبة وبالتالي لم ننفذ تعهداتنا». مضيفا: (انه من الخطأ أن نقول) اذا ما تبنينا لائحة في مجلس الشيوخ فقد حرمنا أنفسنا من التعامل مع ايران أو اذا تعاملنا مع ايران فهذا النوع من اللائحة لابد أن لا تکون. لأنه عندما نقول التعامل مع ايران فلا نقول التعامل مع الحکومة الايرانية بل التعامل من جانب الشعب الايراني الذي هو هدف القمع الداخلي بشکل واسع.
وفي جلسة استماع لجنة الشؤون الخارجيه لمجلس الشيوخ الکندي شرح شهرام غولستانه في کلمته دور قوات الحرس لنظام الملالي کعامل رئيسي لحفظ الاستبداد الديني والعمود الفقري لجهاز القمع وتصدير الارهاب والبرامج النووية والصاروخية للنظام. کما عدّد الأعمال الارهابية العديدة التي نفذها النظام في عموم العالم وذکر اغتيال الدکتور کاظم رجوي الشهيد الکبير لحقوق الانسان في جنيف ومحمد حسين نقدي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ايطاليا.
 شهرام غولستانه
 
ثم أوضح غولستانه حول مؤتمر المقاومةّ الايرانية للکشف عن مراکز التدريب لقوات الحرس وأضاف: «من البديهي أنه لا فرق بين قوات الحرس وفيلق القدس لا في الدستور ولا في موازنة النظام.
قوات الحرس اضافة الی کونها قوة ارهابية هي قطب اقتصادي لا تجيب أحدا الا الولي الفقيه للنظام. مشيرا الی لائحة مجلس الشيوخ الکندي التي توصي لوزير الأمن الکندي تصنيف قوات الحرس في جدول أعماله وقال ان الجالية الايرانية المقيمة في کندا ومعظمهم کانت هجرتهم بسبب جرائم نظام الملالي يرحبون بمعاقبة المتورطين في الانتهاک الصارخ لحقوق الانسان وتصدير الارهاب.
وخصص غولستانه جانبا من کلمته للاجابة علی أسئلة السناتورات حول لائحة مجلس الشيوخ الکندي لفرض العقوبات الغير نووية علی النظام وقال: «… عندما نتحدث عن العقوبات الغير نووية في واقع الأمر نستهدف من خلال هذه العقوبات قوات الحرس… قاسم سليماني.. هو رجل مفصلي للنظام لکل عمليات النظام في العراق وسوريا… ولکنه ليس هذا الرجل بوحده. فمنذ عام 2003 ولحد الآن فجميع سفراء النظام الايراني في العراق کانوا من قادة قوات الحرس . السفير الحالي للنظام في العراق ايرج مسجدي کان قائدا کيبرا في فيلق القدس.. لذلک هناک معلومات علنية لادراج قوات الحرس في القائمة.  
 
   
زر الذهاب إلى الأعلى