أخبار إيران

کلمتا السناتور جوزيف ليبرمن والمحامي جفري روبرتسون في مظاهرة في نيويورک

 
 
 
کلمة السناتور جوزيف ليبرمن:
نخاطب الأمم المتحدة ونقول لا تنخدعوا بابتسامة روحاني، انه علی أية حال مطيع لخامنئي وقوات الحرس. أصدقائي، حان الوقت للتغيير. حان الوقت للتغيير.
لم يکن الصمود أمام سلطة قمعية سهلا أبدا الا اننا نقف بجانب الحق وقمنا بخطوة في الجانب الصحيح للتأريخ. لذلک اليوم اننا علی حق ان نکون آملين.
أود ان اتحدث في البداية عن قصة مخيم ليبرتي. في البدء قطعت الولايات المتحدة وعدا لسکان مخيم ليبرتي لحمايتهم ثم مارس العراق نفوذه بهدف نکث الوعود وذلک تحت ضغوط النظام الإيراني. فقتل وجرح العديد من سکان مخيم ليبرتي خلال هذه الفترة وقبله في مخيم اشرف وتعرض السکان للقمع. الا انه وبسبب جهود منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وانصارها ورغم نفوذ النظام الإيراني المتزايدة في العراق، حاليا تحرروا سکان مخيم ليبرتي جميعا والحمد لله.
أتصور من الأفضل ان نصل إلی قناعة بان النظام الإيراني لن يتغير عفويا لذلک الحل الوحيد لإحداث التغيير في إيران هو ان ينتفض الشعب الإيراني ويطيح بهذا النظام الذي يقمعهم ويهدد أکثر دول العالم.
أيها السيدات والسادة، انتهک نظام خامنئي وقوات الحرس وروحاني المبادئ المنصوصة في ميثاق الأمم المتحدة کافة ولذلک يجب ان لايتم استضافة روحاني بصفته ضيف محترم بل يجب التعامل معه بمستوی شخص متمرد دولي ومنتهک لمبادئ الأمم المتحدة. ولهذا السبب من المهم جدا لمن حضر هنا اليوم أن يأخذ بنظر الإعتبار سجل مخيم ليبرتي وکذلک التأريخ الذي شرحته صباح اليوم بشأن مقاتلي درب الحرية ممن کانوا يعيشون قبلکم وکذلک نضالات سابقة کان احتمال نجاحها ضئيلة جدا الا انهم انتصروا في عهدنا المعاصر وانتم ايضا بإذن الله وبتضمامن الجميع، سوف نری يوما ستتحقق الحرية والعدالة وإسقاط هذا النظام في إيران، ان شاءالله وهذا الأمر سيتحقق قريبا جدا في عصرنا هذا. والله يحفظکم. واصلوا دربکم وانني سأکون معکم في کل خطوة في هذا الدرب. 
 
 
کلمة السير جفري روبرتسون المحامي البارز البريطاني:
اسمحوا لی ان أوضح لماذا يعتبر قتل السجناء أسوأ من جميع جرائم الحرب وکان هکذا لمدة مئات السنوات. وتحتجز الحکومة السجناء بشکل کامل ولهذا السبب أعطت القوانين الدولية حماية خاصة للأسری منذ القرن الـ 15 بحيث تؤکد إتفاقية جنيف الرابعة وهي أسس في القوانين الدولية أن قتل السجين يرتقي إلی جريمة دولية. هناک 3 حالات شنيعة بعد الحرب العالمية الثانية حدثت أسوأ حالاتها في عام 1988 حيث آلاف السجناء من أعضاء منظمة مجاهدي خلق اعدموا ثم آت دور العلمانيين والمارکسيين والليبراليين وهم کانوا يقبعون في السجن بسبب إعتقاداتهم السياسية والکثير منهم قضوا فترة حکمهم بالسجن وکانوا اعتقلوا عام 1981 وبما ان انتهت فترة عقوبتهم الا انهم کانوا محتجزين في السجن وقتلوا بشکل وحشي ولهذا السبب ان القتلة لم ينالوا جزائهم العادل لما ارتکبوه من ممارسات بشعة. وفي الختام يجب أن أقول انتم تواجهون أسوأ جريمة حربية في التأريخ الحديث. وزير العدل في الحکومة الحالية کان أحد قضاة لجنة الموت کما ان بورمحمدي واردبيلي ونيري جميعهم يشغلون في المناصب العليا. عدد المتورطين في المجزرة الدموية بحق السجناء الأبرياء هو 50 إلی 60 شخصا وهم حاليا يسيطرون علی الحکومة. ان الولي الفقيه الحالي کان رئيس الجمهورية ذلک الحين وهو نفسه اصدر أوامر وهو قاتل کبير. وماذا فعل روحاني منذ آب/ أغسطس إلی أکتوبر 1988؟ انه کان مساعدا لرفسنجاني وکان متورطا جدا في الأمر. حان الوقت ان يوضح روحاني بانه ماذا فعل وهو الآن هنا. والسبب لتواجده الآن هنا هو ان الأمم المتحدة قد غضت عيونها وانها کانت علی علم بالأمر في عامي 1988 و 1989. وبينما انه حاول ان يستر علی ذلک الا ان صحيفة نيويورک تايمز نشرت تقريرا حول المقابر الجماعية التي ملئت بجثث مئات من السجناء في ايلول/ سبتمبر. لذلک الأمم المتحدة کانت علی علم بالموضوع وانها مقصرة الا انها غضت الطرف علی أسوأ جريمة حربية ارتکبها الظالمون في عامي 1988 و1989. وأمامنا نظام حاکم في ايران مازال فيه آمرو هذه الجرائم يحتلون مناصب في السلطة وهو بلد لديه إعدامات أکثر مقارنة بأي بلد آخر ولاتزال متواصلة بلارحمة. العنف متجذر في قلب النظام.
لذلک اسمحوا لي ان اختتم کلامي بهذا التأکيد. ما حدث عام 1988 يعتبر جريمة ضد الإنسانية. ارتکاب الجرائم ضد البشرية يحمل في طياته قبحا خاصا ولايمکن نسيانها ولا تغتفر. فعلی المجتمع الدولي المتمثل بالأمم المتحدة ان يقوم باتخاذ اجراءات. وبإمکان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ان ينهضا حاليا ويجب تشکيل محکمة دولية مؤقتة من أمثال محکمة سيراليون التي کنت أنا اترأسها ومن أمثال کمبوديا بهدف إجراء تحقيقات وعقوبة بحق من يرتکبون المجازر في السجون في عام 1988 وانه واجب علی عاتق مجلس الأمن الدولي يجب تحقيقه الآن ويجب ان يحاکم روحاني ويجب ان يکون محکمة للنظر في جرائم ضد الإنسانية ويجب إجراء تحقيقات کما يجب ان تکون معاقبة.
 
 
 
زر الذهاب إلى الأعلى