العربية:رجوي من برلمان أوروبا: الحل يکمن في إبداء الحزم

استضاف البرلمان الأوروبي، الأربعاء، وفداً من المعارضة الإيرانية لمناقشة انتهاکات حقوق الإنسان في إيران ودور نظام طهران وسياساته العدائية في المنطقة.

وطالب نواب أوروبيون، خلال الجلسة، بحضور رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، وبمناسبة 10 کانون الأول/ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، باشتراط العلاقات مع النظام الإيراني بوقف التعذيب والإعدامات في إيران وإخراج قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها من سوريا وبلدان المنطقة.
من جهتها، قالت رجوي في کلمتها إن الحرکات الاحتجاجية في إيران تتزايد وإن النظام استنفد رصيده الاستراتيجي للبقاء وعمد إلی المزيد من القمع والإعدامات وکذلک فرض نفوذه خارج البلاد، مطالبة بإيقاف برنامج طهران للصواريخ الباليستية والتدخل في شؤون الدول الأخری في المنطقة.
کما أکدت أن “الحل يکمن في إبداء الحزم، وليس إعطاء تنازلات. فهو يفرض حرباً بلا هوادة علی المنطقة والعالم”.

 

 

وترأس رئيس مجموعة “أصدقاء إيران حرة” في البرلمان الأوروبي، النائب جيرار دبيره، الجلسة، قائلاً إنه وفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية أکثر من 55% من إعدامات العالم جرت في إيران کما نفذت أکثر من 3000 عملية إعدام في الولاية الأولی لروحاني والذي بدأ رئاسته منذ العام 2013.

وأشار دبيره إلی أن “روحاني لم يتخذ أي إجراء لإيقاف الإعدامات بل دافع عنها ووصفها بأنها قانون إلهي”.

من جانبه، قال نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ريتشارد شارنسکي، إنه “ما دامت عمليات الإعدام مستمرة في إيران، وطالما يتم قمع حرية التعبير في إيران، وطالما يتم قمع الأقليات الدينية، لا يمکننا ولا يجب أن يکون لدينا علاقة طبيعية مع هذا النظام”.

کذلک أکدت نائب رئيس حزب المحافظين البريطاني، آنتيا مک انتاير، أنه بعد أربع سنوات من بدء الاتحاد الأوروبي والقوی العالمية المفاوضات النووية مع إيران هناک تدهور مستمر في حقوق الإنسان وارتفاع في عدد حالات الإعدام.