أخبار إيران

ايران .. صحيفة حکومية : اصطفاف سياسي في المنطقة والعالم يتغير

 

 

اعربت الصحف  الحکومية التابعة للنظام  عن خوفها ازاء ابعاد الانعزال والطرد علي الصعيد العالم بصفته اکبر دولة راعية للارهاب والتطورات  الحاصلة مابعد مرحلة اوباما مطالبين مسؤولي النظام الرضوخ امام التغيير في الاصطفاف السياسي في المنطقة ولعالم.
کتبت صحيفة شرق الحکومية التابعة لزمرة روحاني  مايلي : ان مؤتمر مونيخ الامني کشف النقاب عن مؤامرة علی صعيد المنطقة ضد النظام . تم تنظيم  تفاصيل هذه المؤامرة اثناء زيارة السيد اردوغان  قبل ايام قلائل للسعودية و البحرين . ان هذه المؤامرة علي صعيد المنطقة ليس امرا جديدا غيران خصومة ترامب مع النظام سببت تجري المنافسين والاعداء للکشف عن نواياهم بعجالة.
الفرص الضائعة في عهد اوباما
في الحقيقة ان ترامب اختل توازن القوی في الشرق الاوسط وان الزمام الذي فرضه علی اسرائيل و السعودية و الترکيا خلال ثمان سنوات الماضية ولم يسمح بتلک البلدان للاعتداء علي ايران  ، بينما في الوقت الحاضر  وبعد مجيئ ترامب هذ الزمام رفع وقام بتحريض والبرمجة لتوحيد البلدان التي تعتبر من اعداء  النظام الايراني. بلاتردد ليس من الانصاف ان نتصور بان سياسة اوباما مثل سياسة جورج بوش او دونالد ترامب کان العداء الکامل حيال ايران ولم يکن لدی اوباما بدا الا الاتفاق النووي مع ايران. کان بامکان اوباما ان يتعامل مع الموقف مثلما تعامل رئيسا قبل وبعده  بدلا من الاتفاق النووي ويضيف من الضغوط العسکرية والاقتصادية ويهدر طاقاتنا.ربما لم يعرف النظام ما هي الفرص التي کانت لدينا وکان بامکان النظام ان يعزز علاقاته بحيث لا تتعرض للضربة في عهد ترامب ولم يتعرض للهجوم السياسي  من قبل المنطقة.بکل الاحوال ان احتواء ثلاثة بلدان السعودية واسرائيل و ترکيا في عهد اوباما سببت تکوين تحالف خفي مقابل نظامنا بين البلدان الثلاثة اعلاه ومجرد اعلان ترامب عن عدائه ابرز هذا التحالف نفسه .
اما السؤال الرئيسي هوماذا ينبغي ان نفعل؟ دون اي شک علی النظام ان يعرف وبعيون مفتوحة بان اصطفاف السياسي للمنطقة والعالم تغير وحصلت حالة جديدة من تحالف الاعداء القدامی ضد بلدنا وعلينا ان نواجه وائتلافا عالميا . تبين من خلال تصريحات  وآراء فريق ترامب الجديد يبين بان السعودي تضمن تمويل «ضرب رأس الافعی» وهذا هو الاستراتيجي ترامپ ووعوده في فترة الانتخابات .
الايام الصعبة قادمة الينا
اجتماع مونيخ الامني ليوم الجمعة 17يناير2017 الی يوم الاحد 19 يناير تحول الی الادانة الدولية والاقليمية للنظام وسجل اسم ايران بصفتها اکبر دولة حامية للارهاب وجزء من مشکلة السلام والامن الاقليميين.
الموقع  «الدبلوماسي الايراني » الحکومي -21 يناير2017 کتب هذا الموقع  وبهلع ورعب مايلي :« ان تشابه التهم المطروحة ومواقف لعدائية لتلک البلدان ضد ايران مؤشراً علی تحالف لاتحمد عقباها  فمن الضروري ان ندبر الحلول لمواجهة هذه الحالة»
جريدة ابتکار بعنوان مابعد مونيخ :مرحلة مابعد مونيخ  هي مرحلة جديدة في آفاق المستقبلي للنظام .
طلب موقع جماران الحکومي  اقصاء عناصر زمرة خامنئي من السياسة الخارجية للنظام کتب  مايلي :«ان ادارة سياسات الستراتيجي للنظام في المنطقة يجب ان يعود الی وزارة الخارجية».
کتبت صحيفة ابتکار الحکومية يوم 23/يناير الماضي مقالا بعنوان « تصعيد المنازعات بين طهران ورياض في نظام مابعد مونيخ»  جاء في المقال مايلي :« ان هذه الظروف تعني بان دائرة احتواء ايران في نظام مابعد مونيخ سوف تکون اضيق وامامنا اياما صعبة فان هذا الوضع سيؤدي الی اختلالات في  توازن  المنطقة فان الابتکارات علی عاتق ايران ».
ان هذه الصحيفة التي تعود الی تيار رفسنجاني – روحاني اشارت الی  الاصطفاف الجديد في مرحلة ما بعد مونيخ  واکدت لمسؤولي نظام الجمهورية الاسلامية قائلة:  « من الضروري قبول هذا الوضع کواقع الموجود حاليا وبذل الجهود ان يخرجوا البلاد من هذا الوضع  المتوتردون اعطاء الذرائع للاخرين ».
احتمال موافقة  خامنئي مع المفاوضات وارد
اکد حسين موسويان من الدبلوماسيين من تيار رفسنجاني  مشيرا الی خامنئي  اکد علی ضرورة تجرع کاس السم الاخرلديمومة النظام قائلا : «تصعيد الضغوط علی ايران الموضوع الوحيد الذي يصفق له الکونغرس الامريکي  وبلدان اخري يويدونها عن طريق الصمت او تصريح مناوئ للموضوع .ان اجرائات ترامب ضد ايران لن يکتفي للحظر الصاروخي الاخير والحيلولة دون دخول اتباع ايران  وستة بلدان اخری فقط.
ان المفاوضات المباشرة مع امريکان من خيارات القائد متي يری ضروريا يسمح بالمفاوضات وعندما وافقوا علي المفاوضات علی الجميع  وخاصة مويدي ولية الفقيه ان يروها لصالح البلاد . لان الحوادث التي تاتي قادما لانتمکن من التنبؤ بشأنها من المحتمل موافقته علی دور جديد من المفاوضات ».

زر الذهاب إلى الأعلى