العالم العربي

رغم اتفاق الجنوب.. 29 شهيدا في درعا خلال شهر


 
1/12/2017

أصدر مکتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، إحصائيات لشهر تشرين الثاني الماضي، والتي وثقت استشهاد 29 شخصا بينهم نساء وأطفال، بالرغم من وقوع محافظة درعا داخل منطقة خفض التصعيد وفق الاتفاق بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة.
مکتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، قال “انتهی شهر تشرين الثاني لعام 2017 بتوثيق استشهاد 29 شخصا في عموم محافظة درعا، ومن أبنائها خارج المحافظة، حيث شهد الشهر استمرارا لحالة الانخفاض في أعداد الشهداء نتيجة إعلان هدنة لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا منذ التاسع من شهر تموز الماضي”.
وأضاف المکتب، أن الشهداء الـ29 موزعون علی 19 شهيدا من المقاتلين الذين قضوا باشتباکات أو قصف مع قوات النظام أو تنظيم “الدولة” بريف درعا الغربي, بالإضافة إلی عشرة شهداء مدنيين، هم “شهيدان تحت التعذيب، وثلاثة مدنيين، وثلاثة أطفال، وسيدتان”.
ونوه المکتب، إلی أن أعداد الشهداء في محافظة درعا في انخفاض مستمر منذ توقيع اتفاقية خفض التصعيد في شهر تموز الماضي، فيما تم إقرار منطقة لخفض التصعيد في مطلع الشهر الماضي في المنطقة الجنوبية من سوريا تشمل درعا والقنيطرة، بالاتفاق بين روسيا والأردن والولايات المتحدة.
وأشار المکتب إلی أن أربعة عناصر من الجيش الحر استشهدوا بانفجار عبوات ناسفة في أنحاء مختلفة من المحافظة، وذلک ضمن استمرار لشبح العبوات الذي حصد العشرات من أرواح أبناء حوران خلال السنوات الماضية، غالبيتهم العظمی من الجيش الحر والعاملين بالثورة.
وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تخوفا من عودة اندلاع المعارک بين قوات النظام وحلفائها من طرف، وفصائل المعارضة من طرف، بعد أنباء عن قيام قوات النظام بالسماح للعشرات من ميليشيات إيران وحزب الله بفتح مقر لها في مدينة أزرع بريف درعا الشمالي، في ظل الحديث عن تعزيزات إلی عدة نقاط في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى