رد فعل الملا صادق لاريجاني تجاه وصف النظام الإيراني بالإرهابي

 

أجّجت الإدانات الدولية وتداعيات السم النووي الأزمة داخلية للنظام فيما يحاول خامنئي ردّ هذه الأزمات إلی الملا روحاني والزمرة المنافسة عبر بيادقه التابعين له.
وتأوه الملا صادق لاريجاني رئيس جهاز القضاء للنظام من تصنيف نظام الملالي في مقدمة الدول الراعية للإرهاب وقد لام روحاني علی تطلعه إلی الإتفاق النووي قائلا ”کان البعض يظن إذا اکتمل الإتفاق فيتنازل الأمريکان غير أننا نری الآن أن أمريکا تتعامل أسوأ وفي الحقيقة ما يبديه الأمريکان اليوم من العدوان تجاه الجمهورية الإسلامية ليس تخفّفا وإنما قد تصاعد حيث اليوم تصدر الخارجية الأمريکية تقريرا سنويا يعتبر الجمهورية الإسلامية في مقدمة الدول الراعية للإرهاب وإنه في الواقع تقرير مفضوح.
وجدّد لاريجاني شعوذة خامنئي المناهضة للإستکبار وفي محاولة منه لتصفية الحساب مع رفسنجاني وروحاني أکد أن: تغيير سلوک أمريکا عقب الإتفاق النووي يدلّ علی ”ذروة عدوانهم” تجاه النظام. ”إن الأمريکان بعد الإتفاق” يتطلعون إلی”تخلي النظام عن قيمه الثورية وعلی ذلک بدأوا يکرّرون مزاعمهم المعهودة”.