أخبار العالم

واشنطن ولندن تتهمان موسکو بـ”انکار الحقيقة” في هجوم خان شيخون

 
10/11/2017
اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا الخميس روسيا بـ”انکار الحقيقة” بسبب رفضها الاعتراف بنتائج تحقيق اممي حمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم الدامي الذي استهدف بغاز السارين بلدة خان شيخون في نيسان/ابريل الفائت.
وفي تصريح شديد اللهجة اثناء اجتماع منظمة حظر الأسلحة الکيميائية في لاهاي، قال ممثل الولايات المتحدة کين ورد إن روسيا “تواصل انکار الحقيقة” بخصوص الهجوم الذي اوقع أکثر من 80 قتيلا بينهم أکثر من 30 طفلا.
والشهر الفائت اتهم تقرير وضعته “آلية التحقيق المشترک” بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية سلاح الجو السوري بقصف خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة ادلب (شمال) بغاز السرين في 4 نيسان/ابريل الفائت.
کما انتقدت اللجنة لعدم زيارتها قاعدة الشعيرات الجوية، التي يعتقد ان الهجوم الجوي انطلق منها، لجمع عينات للتأکد إذا ما کان غاز السارين قد تم تخزينه هناک.
واتهم المسؤول الاميرکي موسکو بـ”التواطؤ مع نظام (بشار) الأسد في محاولة مشينة لتشويه صورة بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الکيميائية وآلية التحقيق المشترک”.
وقال ورد في بيان نُشر علی موقع المنظمة “للأسف، روسيا حرضت سوريا علی استخدام الاسلحة الکيميائية وتجاهلت المسؤوليات الدولية التي تضطلع بها سوريا”.
وتجدد الخلاف بسبب تقديم روسيا وإيران، حلفاء النظام السوري، اقتراحا في اجتماع المنظمة الاربعاء يقول دبلوماسيون إنه يطالب المحققين فعليا بتجميد التحقيق الأول في هجوم خان شيخون واطلاق تحقيق جديد.
ويطالب مشروع القرار بإطلاق تحقيق جديد في الواقعة لضمان “تحقيق کامل ومهني وذي کفاءة للتحقق من السارين”، بحسب نسخة اطلعت عليها وکالة فرانس برس.
کما يطالب بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة بالاحتفاظ بنتائج التحقيق الجديد “حتی يکون من الممکن اجراء تحقيق کامل في موقع الحادث في خان شيخون”.
وقال ممثل بريطانيا في المنظمة إن بريطانيا ودولا غربية أخری تدعم التقرير الأصلي وتتهم موسکو بمحاولة “ارباک اعضاء منظمة حظر الاسلحة الکيميائية”.
وقال ويلسون لفرانس برس إن “المحققين لم يأخذوا أي دليل لا يمکنهم التأکد منه من ثلاثة مصادر علی الأقل”.
واتهم ويلسون في بيان اصدره اعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة روسيا وإيران “بالسعي لتسييس” عمل منظمة حظر الاسلحة الکيميائية.
وقال إن موسکو وطهران تشنان “هجوما سياسيا مقنعا علی مهنية” المنظمة.
وانضمت کندا للسجال، إذ قالت إن سوريا، التي انضمت لاتفاقية حظر الاسلحة الکيميائية في العام 2013 تحت الضغوط الاميرکية والروسية “فقدت حقوق ومميزات العضوية وينبغي ألا يسمح لها بالجلوس بيننا”.
زر الذهاب إلى الأعلى