أخبار إيران

مؤتمر في الجمعية الوطنية الفرنسية بحضور مريم رجوي – تطورات الشرق الأوسط وتعامل فرنسا واوروبا

 


کلمة الدکتور آلخو فيدال کوادارس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة

 


السيدة الرئيسة، السيد الرئيس والسيد مساعد اللجنة البرلمانية لايران ديمقراطية، السيدات والسادة النواب، السيدات والسادة وأيها الأصدقاء الأعزاء
يسرني أن أساهم مرة أخری هنا في الجمعية الوطنية الفرنسية في نشاطات اللجنة البرلمانية لايران ديمقراطية وکذلک أشاطر هواجسنا المشترکة بخصوص مصير الشرق الأوسط الذي يرتبط السلام في العالم به وکذلک أمننا في اوروبا. في محور هذا الوضع المعقد للغاية هناک عنصر أساسي: الدور الذي يلعبه النظام الايراني لزعزعة الاستقرار.
أهنئ السفير بلومفيلد لأنه قد شرح بنحو تعليمي وتبصيري الموضوع مثلما يعمل به السياسيون الأمريکيون دوما. وفي رسالة وقعها هو ومسؤولون أمريکيون آخرون وموجهة الی الادارة الجديدة حکومة ترامب، ترون بالضبط الموضوع نفسه. تلک الفکرة التي نحن نشاطرهم فيها. فکرة واضحة وبديهية: يجب تغيير الستراتيجية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية.   
اني قلت لکم ان في البرلمان الاوروبي هناک لجنة شقيقة للجنة البرلمانية لايران ديمقراطية باسم «آصدقاء ايران حرة» وهذه کلمات مفتاحية. کلمات جمعتنا اليوم هنا. ايران حرة، لأنه بدون ايران حرة وبدون ايران ديمقراطية وتعددية وقائمة علی فصل الدين عن الدولة فهذه المنطقة الحساسة للغاية لن تعيش في استقرار وثبات أبدا. وطالما يستمر الاستبداد الديني في أعماله الفوضوية في الدول الجارة مثل العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول لحفظ کيانه في داخل حدوده، فان معرکتنا ومعرکة الدول الغربية لاقتلاع جذور الارهاب والتطرف تحت اسم الاسلام لا معنی لها ولن يکتب لها النجاح.
وبخصوص القضايا الاقليمية يجب الانتباه الی أن النظام الايراني کان ومازال اللاعب الرئيسي في الأزمات والنزاعات الحالية التي تشهدها سوريا والعراق واليمن وغيرها من المناطق وکان جزءا من المشکلة ولذلک لا يمکن أن يکون شريکا موثوقا به في محاربة داعش وجزءا من الحل. في واقع الأمر دعم النظام الايراني لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالکي ودعمه لبشار الأسد في سوريا اللذين قاما بقمع مواطنيهما لاسيما المکون السني وبکل وحشية تسببا في تنامي داعش في المنطقة.
النتيجة هي آن تعامل الاتحاد الاوروبي من شأنه أن يحافظ علی مصالحنا في هذه المنطقة الحساسة من العالم ويجب أن يأخذ بنظر الاعتبار مطلب الايرانيين من أجل الديمقراطية واحترام حقوق الانسان. من هذا المنطلق فان مشروع السيدة الرئيسة رجوي بعشرة مواد – کما يذکرنا- والذي يتضمن بالتحديد الغاء عقوبة الاعدام والمساواة بين الرجل والمرأة واللجوء الی أصوات المواطنين وفصل الدين عن الدوله وحرية الديانات من شآنه أن يکون معيارا واطارا لايران حرة ويجب أخذه بنظر الاعتبار في أي تعامل مع هذا البلد وهذه المنطقة. لا شک أن ايران ديمقراطية وحرة ستکون لصالح الشعب الايراني وکذلک لصالح عموم المنطقة وتکون ضامنة لأمن اوروبا. أشکرکم جزيل الشکر.  

کلمة السيدة مارتن کاريون – کوورور – عضو الجمعية الوطنية الفرنسية



 

السيدة الرئيسة، السيد السفير، السيدات والسادة، السيدة الرئيسة اني بدوري أريد أن أعلن عن دعم لجنتنا لمبادراتکم للديمقراطية ومن أجل رؤيه ايران ديمقراطية ونحن نتطلع اليها. کما أعلن عن دعمنا وبالتحديد لاحترام حقوق الانسان. انه لنضال بحاجة الی وقت. ولکن أعمالکم طويلة الأجل لابد أن تنتهي الی نتيجة في نهاية المطاف وأنا لا أشک في ذلک. احترام حقوق الانسان يعني المساواة بين الرجل والمرأة وهذا يشکل بالنسبة لنا مؤشرا مهما للغاية کما انها نضال للتعليم والتربية يستدعي التذکير به. التعليم والتربيه وکذلک الانفتاح في هذا البلد هو أمر للمستقبل وکذلک وقف أعمال الکبت مهما کان شکله والتي تمارس في هذا البلد منذ مدة طويلة. نحن نحتفل بالعام الجديد 2017 في وقت لکي تستطيعوا في مشاريعکم ونضالکم تحقيق النصر ونحن ندعکم ونساندکم في هذا النضال. ولهذا السبب اني أريد أن أقول لکم السيدة الرئيسة وللسيدات والسادة أن في العام 2017 وفي هذا العالم المضطرب وفي منعطفات مجهولة يجب أن نکون متحالفين حذرين وموحدين أکثر من ذي قبل لکي نحمل الأمل ونرافقکم في صمود نضالکم: وهذه أمنيتي لعام 2017.

کلمة بريجيت آلن – عضو الجمعية الوطنية الفرنسية



 

السيدة الرئيسة مريم رجوي، السيد السفير، أيها المواطنون الأعزاء، السيدات والسادة، اني بدوري آلفت انتباه أعضاء الحکومة الفرنسية والأمم المتحدة الی الوضع المقلق لانتهاک حقوق الانسان في ايران. لنا بصفتنا برلمانيين فرنسيين ومنتخبين للشعب الفرنسي فان الدفاع عن القيم الکونية لحقوق الانسان هو ميراث من الثورة 1789 والمجلس الوطني للمقاومة الفرنسية. ولهذا السبب فان واجبنا نحن نساء ورجال أحرار أن لا نسمح بأن تنحصر العلاقات بين الدول علی الصفقات الاقتصادية أو طلبات دبلوماسية. کما من واجبنا أن نقول لا للاعدام في ايران وبالتحديد اعدام الأحداث ولا للاعدام علی الملأ ولا للعقوبات الهمجية التي تمارسها ايران يوميا. وأن ندعم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يحمل القيم الديمقراطية والمساواة والحرية وفصل الدين عن الدولة. اننا ندافع عن هذه القيم الانسانية في کل العالم. السيدات والسادة اننا وبدعمنا لکم سندافع عن حقوق الانسان في العالم. المجلس الوطني للمقاومة هو رد حازم للتطرف واستغلال السلام والدين. (فهذا المجلس) يحترم فصل الدين عن الدولة وحقوق الانسان ويدافع عن حقوق المرأة والتفکيک بين التطرف والاسلام.
السيدة رجوي اني أقدر جهودکم بصفتکم امرأة حريصة علی العدالة والحرية والنضال من أجل الحرية الکاملة بين المرأة والرجل. نحن اجتمعنا هنا لاقتلاع جذور التطرف في المنطقة.   
نحن ندعو الی الافراج عن جميع السجناء السياسيين ووقف المضايقات وايذاء عوائل ضحايا الاعدامات الجماعية في 1988. المساواة والحرية والاخوة هو شعار جمهوريتنا الديمقراطية وتمنياتنا للشعب الايراني من أجل ايران حرة وديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى