أخبار العالم
الاشتراکي راما يتجه الی الفوز بولاية ثانية في البانيا
26/6/2017
يتجه رئيس الوزراء الاشتراکي ايدي راما نحو الفوز بولاية ثانية في الانتخابات ألالبانية الاثنين، ما قد يشکل فرصة له ليفتتح مفاوضات الانضمام الی الاتحاد الأوروبي.
وبعد فرز الاصوات في نصف مراکز الاقتراع، حصل الحزب الاشتراکي علی نصف الاصوات، متقدما علی الحزب الديموقراطي (يمين) بزعامة لولزيم باشا الذي حصل علی 28% من الاصوات.
وقد لا يحتاج راما (53 عاما) الذي يحکم البانيا منذ 2013 الی حليفه الحالي حرکة التکامل الاشتراکي (15 في المئة) للحکم، فحصوله علی الغالبية المطلقة (71 نائبا) من اصل 140 بات في متناول اليد.
واذا کان المسؤولون يلتزمون عدم التعليق في انتظار النتائج الرسمية مساء، الا ان وسائل الإعلام الألبانية لا تتوخی الحذر مشيدة ب”انتصار الاشتراکيين” حسب صحيفة “غازيتا شکيبتار” حتی ان منافستها “تيما” ذکرت ان ايدي راما “فاز بولاية ثانية مع غالبية ساحقة في البرلمان”.
ورغم ان راما لم يعلن فوزه، لکنه واجه صعوبة في إخفاء ارتياحه سواء لدی مغادرته مکتبه مبتسما او علی فيسبوک.
وقال المحلل المستقل ألکسندر سيبا ان “رئيس الوزراء ايدي راما نجح في اقناع ألالبان انه بحاجة الی ولاية ثانية لکي ينفذ الإصلاح القضائي وفرض سيادة القانون”.
وهذه شروط اساسية وضعتها بروکسل من اجل فتح مفاوضات الانضمام. وألبانيا رسميا مرشحة للاتحاد الاوروبي منذ العام 2014.
وبعد فرز الاصوات في نصف مراکز الاقتراع، حصل الحزب الاشتراکي علی نصف الاصوات، متقدما علی الحزب الديموقراطي (يمين) بزعامة لولزيم باشا الذي حصل علی 28% من الاصوات.
وقد لا يحتاج راما (53 عاما) الذي يحکم البانيا منذ 2013 الی حليفه الحالي حرکة التکامل الاشتراکي (15 في المئة) للحکم، فحصوله علی الغالبية المطلقة (71 نائبا) من اصل 140 بات في متناول اليد.
واذا کان المسؤولون يلتزمون عدم التعليق في انتظار النتائج الرسمية مساء، الا ان وسائل الإعلام الألبانية لا تتوخی الحذر مشيدة ب”انتصار الاشتراکيين” حسب صحيفة “غازيتا شکيبتار” حتی ان منافستها “تيما” ذکرت ان ايدي راما “فاز بولاية ثانية مع غالبية ساحقة في البرلمان”.
ورغم ان راما لم يعلن فوزه، لکنه واجه صعوبة في إخفاء ارتياحه سواء لدی مغادرته مکتبه مبتسما او علی فيسبوک.
وقال المحلل المستقل ألکسندر سيبا ان “رئيس الوزراء ايدي راما نجح في اقناع ألالبان انه بحاجة الی ولاية ثانية لکي ينفذ الإصلاح القضائي وفرض سيادة القانون”.
وهذه شروط اساسية وضعتها بروکسل من اجل فتح مفاوضات الانضمام. وألبانيا رسميا مرشحة للاتحاد الاوروبي منذ العام 2014.
