تقارير: واشنطن تدرس استراتيجية «أکثر تشددا» تجاه إيران

 

 

قال خمسة مسؤولين أميرکيين حاليين وسابقين إن الرئيس الأمريکي دونالد ترامب يدرس استراتيجية تدعو إلی ردود أميرکية أشد صرامة ضد قوات إيران ووکلائها في العراق وسوريا ودعمها لجماعات متشددة، وفقا لوکالة رويترز للأنباء.
وأضافت المصادر أن المقترح أعده وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الخارجية ريکس تيلرسون ومستشار الأمن القومي اتش. آر مکماستر ومسؤولون کبار آخرون وقدم لترامب خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي يوم الجمعة.
وذکر مصدران إن من الممکن الموافقة علی الاقتراح وإعلانه قبل نهاية سبتمبر أيلول. والمصادر جميعها مطلعة علی المسودة وطلبت عدم الکشف عن أسمائها لأن ترامب لم يتخذ قرارا بشأنها حتی الآن.
ولفتت إلی أن الهدف من الخطة زيادة الضغط علی طهران لکبح برامجها للصواريخ الباليستية ودعمها للمتشددين.
وأشار مسؤول کبير في الإدارة “سأسميها استراتيجية شاملة لکل الأنشطة الإيرانية الضارة: الأمور المالية ودعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار بالمنطقة ولاسيما في سوريا والعراق واليمن”.
وأکد أن المقترح يستهدف أيضا التجسس الإلکتروني وأنشطة أخری وربما الانتشار النووي.
وقال مسؤول في الخدمة وآخر سابق مطلع علی الأمر إن الاقتراح يشمل تعزيز عمليات الاعتراض الأمريکية لشحنات الأسلحة الإيرانية مثل تلک المتجهة إلی المسلحين الحوثيين في اليمن والجماعات الفلسطينية في غزة وإلی شبه جزيرة سيناء.