أخبار العالم

کتلة العراقية تعلن رسميًا خطوطها الحمراء علی أية حکومة برئاسة المالکي

فيما يحاول نظام الملالي الحاکم في إيران بکل جهده لاعادة ولاية نوري المالکي حيث باشر خلال الأيام الماضية حرباً سياسية ونفسية واسعة النطاق ببثه أخبارًا مفبرکة حول اجماع القوی السياسية العراقية ودول المنطقة علی إعادة تولي نوري المالکي رئاسة الوزراء العراقية، أصدرت القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات العراقية بيانًا أعلنت فيه خطوطها الحمراء علی أية حکومة تتشکل برئاسه المالکي. وفي ما يلي نص البيان:
سبعة أشهر ونيف مرت علی الانتخابات التي فازت بها کتلة العراقية شهدت فيها الساحة السياسية حملة تجاوزات غير دستورية وتعقيدات مقصودة تمثلت بمحاولات واضحة من قبل السلطة التنفيذية ورئيس مجلس الوزراء تحديداً لسلب الاستحقاق الدستوري والديمقراطي لکتلة العراقية من خلال الإبعاد والإقصاء المسيس وإعادة العد والفرز، ومن ثم العمل علی تفسير الدستور بالشکل الذي يلبي رغبات البعض في الإستحواذ علی السلطة، وذلک عندما جری تسييس القضاء وأرغامه علی تفسير المادة 76 من الدستور بشکل تعسفي ..ومما عقد المشهد اکثر هو تدخلات بعض دول الجوار في العملية السياسية العراقية من خلال إملاءات خاصة بمصالحها وأهدافها لحرفها عن مساراتها الوطنية وخيارات وإرادة شعب العراق الکريم وبالضد من مصالح العراق الوطنية ووحدة شعبه.لکن الحاصل وللأسف الشديد إستمرار محاولات البعض للخروج بصياغات وممارسات غير دستورية تقودها السلطة التنفيذية بهدف تهميش الاخرين وإستمرار الالتفاف علی إرادة شعبنا مما سيؤدي الی إشکالات واسعة وجدية في الحياة السياسية العراقية.لذا فان العراقية تری إن استمرار السلطة التنفيذية الحالية بالتصرف بهذه العقلية وبهذا النفس البعيد عن الأسس الدستورية والقيم الديمقراطية أمراً خطيراً للغاية علی المصلحة العامة، ولکون العراقية تعتبر نفسها مفتاحاً للحل ومغلاقاً للأزمات فأنها تعلن لأبناء شعبنا الکريم بأنها:
أولاً : لن تعترف بما يسمی التحالف الوطني او افرازاته وتعتبر ذلک محاولة يائسة لترسيخ الطائفية السياسية.
ثانياً : العراقية تعتبر ان النموذج الحالي لأدارة الدولة برئاسة السيد المالکي غير صالح للتکرار لذا سيتعذر علی العراقية المساهمة أو المشارکة بأي حکومة قادمة يرئسها السيد المالکي.
ثالثاً : العراقية ستواصل مشاوراتها مع مختلف القوائم الانتخابية ولاسيما الائتلاف الوطني لتشکيل حکومة شراکة وطنية قائمة علی اساس الاستحقاق الانتخابي والسياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى