دعوة لمحاکمة دولية لنائب إيراني متهم بقتل 700 أسير عراقي
8/3/2016
دعا ائتلاف عراقي يتزعمه نائب الرئيس السابق أسامة النجيفي إلی محکمة دولية لنائب إيراني کشف عن قتله 700 جندي أسير عراقي خلال الحرب بين البلدين بتهمة الإبادة الجماعية.. بينما حثت الامم المتحدة الحکومة العراقية لإتخاذ خطوات سريعة وملموسة لضمان مُستقبل الجماعات العرقية والدينية الأکثر عُرضة للتهديد والتهميش، والتي تشعر بأن وجودها مُهدد في هذا البلد.
استهجن ائتلاف متحدون للاصلاح بزعامة نائب الرئيس السابق أسامة النجيفي الجريمة التي کشف عن ارتکابها النائب الإيراني نادر قاضي بور بقتله ما بين 700 و800 جندي أسير عراقي خلال الحرب بين البلدين بين عامي 1980 و1988 “من أجل الإسلام والثورة والشهداء”.
وقال الائتلاف إن نادر بور هذا ليس مواطنًا إيرانيًا عاديًا، وليس محض جندي أو حرس ثوري فقد عقله فإرتکب هذه الجريمة، إنه نائب في مجلس الشوری الإيراني تباهی بقتل الأسری في عمليات (مسلم بن عقيل) أثناء الحرب العراقية الإيرانية عبر خطاب ألقاه في الخامس من شباط (فبراير) الماضي”.
وأکد الائتلاف في بيان صحافي حصلت “إيلاف” علی نصه، أن “هذا النائب الذي يتباهی بجريمته في قتل المئات من البشر وسط تهليلات من أصحابه يوجه طعنة نافذة إلی الإسلام الحنيف وإلی القيم السماوية والقوانين والشرائع ويطعن القيم الإنسانية في الصميم”.
وتساءل قائلا “بِمَ يختلف هذا المجرم عن أعتی المجرمين من داعش ؟ أليست أفعاله أشد قبحًا وضلالة من جرائم داعش؟ فمجرمو داعش ليسوا نوابًا في مجلس الشوری وانما هم محض مجرمين ملاحقين من کل القوی الخيرة المحبة للحق والعدل.
وعبر الائتلاف عن صدمته الشديدة “تجاه هذا الاعتراف والفعل”.. وطالب المجتمع الدولي والمحاکم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل الجاد لتقديمه إلی العدالة بجريمة الابادة الشاملة.. والحکومة الإيرانية ومجلس الشوری الإيراني باتخاذ الاجراءات العاجلة ضده وبيان الموقف من تصريحاته واعترافاته.
ودعا “جماهيرنا العراقية الرافضة للظلم والمدافعة عن الحق أن تدين وتستنکر فعل هذا المجرم في تظاهراتها”.. مؤکداً ان أمام مجلس النواب العراقي مسؤولية کبيرة في اتخاذ اجراءات تعيد لأهل الشهداء الذين قتلهم هذا المجرم ثقتهم بالمجلس وقدرته علی الانتصار لهم.
وکان عضو البرلمان الإيراني عن مدينة أرومية غرب إيران قد کشف عن قيامه مع المجموعة التي کان يقودها بقتل حوالی 700 أسير عراقي إبان الحرب العراقية الإيرانية وقال النائب نادر قاضي بور عن التيار المتشدد في تصريحات ومقطع فيديو بثته مواقع إخبارية خلال الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 من الشهر الماضي، أنه “کان خلال الحرب قائداً لمجموعة من الجنود الإيرانيين مؤلفة من 12 شخصاً وکان في الطريق الرابط بين محافظة البصرة والعمار جنوب العراق حيث سُلم نحو 700 أو 800 جندي عراقي لنا”.
وأضاف “لم تکن لدينا الإمکانيات من وسائل نقل لاستيعاب عدد الأسری لکننا قمنا بتصفيتهم جميعًا خدمة للإسلام والثورة والمرشد الأعلی الخميني”.
وکانت إيران دخلت حربًا مع العراق عام 1980 استمرت 8 سنوات.. حيث لا يزال مصير العديد من الجنود من الجانبين مجهولاً بعد 25 عامًا من انتهاء الحرب.
ويقول الصليب الأحمر إنه ساعد في إعادة آلاف من أسری الحرب ورفات الجنود القتلی منذ وقف إطلاق النار في آب (أغسطس) عام 1988 لکن عائلات عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين الذين باتوا في عداد المفقودين لا تزال تطالب بمعرفة مصير ابنائها.
المصدر: ايلاف
دعا ائتلاف عراقي يتزعمه نائب الرئيس السابق أسامة النجيفي إلی محکمة دولية لنائب إيراني کشف عن قتله 700 جندي أسير عراقي خلال الحرب بين البلدين بتهمة الإبادة الجماعية.. بينما حثت الامم المتحدة الحکومة العراقية لإتخاذ خطوات سريعة وملموسة لضمان مُستقبل الجماعات العرقية والدينية الأکثر عُرضة للتهديد والتهميش، والتي تشعر بأن وجودها مُهدد في هذا البلد.
استهجن ائتلاف متحدون للاصلاح بزعامة نائب الرئيس السابق أسامة النجيفي الجريمة التي کشف عن ارتکابها النائب الإيراني نادر قاضي بور بقتله ما بين 700 و800 جندي أسير عراقي خلال الحرب بين البلدين بين عامي 1980 و1988 “من أجل الإسلام والثورة والشهداء”.
وقال الائتلاف إن نادر بور هذا ليس مواطنًا إيرانيًا عاديًا، وليس محض جندي أو حرس ثوري فقد عقله فإرتکب هذه الجريمة، إنه نائب في مجلس الشوری الإيراني تباهی بقتل الأسری في عمليات (مسلم بن عقيل) أثناء الحرب العراقية الإيرانية عبر خطاب ألقاه في الخامس من شباط (فبراير) الماضي”.
وأکد الائتلاف في بيان صحافي حصلت “إيلاف” علی نصه، أن “هذا النائب الذي يتباهی بجريمته في قتل المئات من البشر وسط تهليلات من أصحابه يوجه طعنة نافذة إلی الإسلام الحنيف وإلی القيم السماوية والقوانين والشرائع ويطعن القيم الإنسانية في الصميم”.
وتساءل قائلا “بِمَ يختلف هذا المجرم عن أعتی المجرمين من داعش ؟ أليست أفعاله أشد قبحًا وضلالة من جرائم داعش؟ فمجرمو داعش ليسوا نوابًا في مجلس الشوری وانما هم محض مجرمين ملاحقين من کل القوی الخيرة المحبة للحق والعدل.
وعبر الائتلاف عن صدمته الشديدة “تجاه هذا الاعتراف والفعل”.. وطالب المجتمع الدولي والمحاکم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل الجاد لتقديمه إلی العدالة بجريمة الابادة الشاملة.. والحکومة الإيرانية ومجلس الشوری الإيراني باتخاذ الاجراءات العاجلة ضده وبيان الموقف من تصريحاته واعترافاته.
ودعا “جماهيرنا العراقية الرافضة للظلم والمدافعة عن الحق أن تدين وتستنکر فعل هذا المجرم في تظاهراتها”.. مؤکداً ان أمام مجلس النواب العراقي مسؤولية کبيرة في اتخاذ اجراءات تعيد لأهل الشهداء الذين قتلهم هذا المجرم ثقتهم بالمجلس وقدرته علی الانتصار لهم.
وکان عضو البرلمان الإيراني عن مدينة أرومية غرب إيران قد کشف عن قيامه مع المجموعة التي کان يقودها بقتل حوالی 700 أسير عراقي إبان الحرب العراقية الإيرانية وقال النائب نادر قاضي بور عن التيار المتشدد في تصريحات ومقطع فيديو بثته مواقع إخبارية خلال الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 من الشهر الماضي، أنه “کان خلال الحرب قائداً لمجموعة من الجنود الإيرانيين مؤلفة من 12 شخصاً وکان في الطريق الرابط بين محافظة البصرة والعمار جنوب العراق حيث سُلم نحو 700 أو 800 جندي عراقي لنا”.
وأضاف “لم تکن لدينا الإمکانيات من وسائل نقل لاستيعاب عدد الأسری لکننا قمنا بتصفيتهم جميعًا خدمة للإسلام والثورة والمرشد الأعلی الخميني”.
وکانت إيران دخلت حربًا مع العراق عام 1980 استمرت 8 سنوات.. حيث لا يزال مصير العديد من الجنود من الجانبين مجهولاً بعد 25 عامًا من انتهاء الحرب.
ويقول الصليب الأحمر إنه ساعد في إعادة آلاف من أسری الحرب ورفات الجنود القتلی منذ وقف إطلاق النار في آب (أغسطس) عام 1988 لکن عائلات عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين الذين باتوا في عداد المفقودين لا تزال تطالب بمعرفة مصير ابنائها.
المصدر: ايلاف
