حان الوقت لتشديد الضغط علی النظام الايراني

 

کتب الهيل صحيفة الکونغرس الأمريکي يوم الخميس 9 فبراير في مقال تحت عنوان «حان الوقت لتشديد الضغط علي النظام الايراني» بقلم علي صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ورئيس معهد الأبحاث لسياسات الشرق الأوسط بواشنطن: الملالي الحاکمون في ايران وباختبارهم صواريخ بالستية أرادوا اختبار عزم الرئيس الأمريکي الجديد بالقيام بعمل استفزازي في الشهر الماضي.
لکن يبدو أن رد الفعل السريع من قبل مايکل فلين مستشار الأمن القومي قد قوض علی رأسه سياسة المساومة التي کانت الادارة السابقة تنتهجها.
ونظرا الی نزعة طهران الداعية الی اثارة الحروب وثاني اطلاق صاروخ خلال الاسبوع واستمرار دعمها للارهاب الدولي قد يعجل توقيت العمل الممکن. 
عدد من الخيارات المنطقية بامکان ادارة ترامب اتخاذها دون اعتماد عمل عسکري کامل وذلک من خلال تصعيد الضغط علی النظام الايراني. أولها تصنيف الذراع الارهابي  للنظام أي قوات الحرس کمنظمة ارهابية وتوسيع العقوبات الهادفة عليه.
اذ إن قوات الحرس مع وزارة المخابرات هما الذراعان الخطيران لدی النظام للقمع في الداخل وانتهاک حقوق الانسان کما يعملان مثل آلية لصناعة الارهاب في المنطقة.
قوات الحرس وحسب محللين استخباريين أمريکيين ضالعة في تفجير مقر اليهود في الارجنتين في عملية مماثلة لتفجير أبراج الخبر في العربية السعودية وکذلک استخدام العبوات الناسفة وقتل مئات من الجنود الأمريکيين في العراق…
ولکن استراتيجيا فرض العقوبات ومواجهة تصدير الارهاب من قبل النظام ليس کافيا بل علی واشنطن ومن أجل عمل فاعل يجب أن تقوم بالترکيز علی أکثر النقاط وهنا في طهران أي عدم الاستقرار الداخلي.
وفي هذا السياق فان الأعداء الرئيسيين لهذا النظام الديني هو الشعب الايراني.
وکانت السياسة المبدئية لدونالد ترامب التي تشمل فرض عقوبات في هذا الشهر رحبت بها مسبقا حرکة المعارضة المنظمة المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
الحوار والتعامل مع النظام مثل ما فعلته الادارات الأمريکية السابقة قد أعطت نتائج عکسية.
اعتماد سياسة جديدة حيال ايران ستجعل الادارة الجديدة قادرة علی تسهيل التغيير الديمقراطي في ايران مما يجعل العالم أکثر أمنا.