مراسم تقديم کتاب بقلم ينس کريستين لوند حول المقاومة الإيرانية في مدينة ويبورک الدنمارکية

 

 

 

 

في مراسم عقدت في مدينة ويبورک الدنمرکية قدم ينس کريستين لوند النائب السابق في البرلمان الدنمارکي ومن مناصري المقاومة الإيرانية في البرلمان الدنمارکي کتابا حول نبذة عن حياته وکذلک کتابا حرره حول علاقاته مع المقاومة الإيرانية خلال منذ البضعة أعوام الماضية.
وعقدت هذه المراسم بحضور وزير الداخلية الدنمارکي وعدد من النواب البرلمانيين والشخصيات الوطنية والاجتماعية والثقافية في الدنمارک.
وشارک في هذه المراسم السيد برويز خزايي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الدول الإسکاندينافية وعدد من مناصري المقاومة في الدنمارک.
وأوضح ينس کريستين لوند عند تقديم کتابه بشأن المقاومة الإيرانية والذي تظهر صورة عن أول لقاء جمعه بالسيدة رجوي علی غلافه يقول: «أقدم هذا الکتاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي… رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة التي تبشر بالحرية في إيران… وأنا وعدت السيدة رجوي بزيارة طهران بعد تحرير إيران مباشرة».
وأشار لوند إلی الجرائم التي ارتکبها نظام الملالي مضيفا: لقد أعدم النظام الإيراني 120ألف شخص. ويعد هذا النظام نظاما خطيرا ومجرما.
وخاطب ينس کريستين لوند المسؤولين في الحکومة الدنمارکية ممن شارکوا في المراسم وأکد يقول: ينبغي ألا تتفاوضوا مع النظام الإيراني، وإنما لا بد لکم من أن تلتقوا بالسيدة مريم رجوي.
وقدم هذا النائب الهولندي السابق نسخة من کلا الکتابين لبرويز خزايي.
کما قدم ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الدول الإسکاندينافية باقة زهور نيابة عن رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة تقديرا لما أبداه ينس کريستين لوند من دعم لمقاومة الشعب الإيراني وأکد يقول: لقد طلبت مني السيدة رجوي أن أتوجه إليکم بتقديرها وامتنانها والمقاومة الإيرانية تجاه مساعدتکم وتعاطفکم ومرافقتکم ودعمکم السخية. ولقد کنتم  خلال هذه السنوات صديقا وفيا ومساندا لمقاومة الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية من أجل الحرية والديمقراطية في إيران.
وأضاف برويز خزايي: لقد ظل الآن کل من المقاومة الإيرانية والشعب الإيراني في مقدمة الجبهة ضد العدو الجديد للبشرية. وکما سبق لکم أن کررتم مرارا، نتمنی أن يأتي يوم تکونوا فيه أنتم من المشرفين الدوليين علی إجراء أول انتخابات ديمقراطية في إيران.
يذکر أن ينس کريستين لوند وخلال السنوات التي کان نائبا في البرلمان الدنمارکي، کان من المدافعين الصامدين عن الأشرفيين حيث کان يدافع عن حقوق المجاهدين الأشرفيين أمام المضايقات المفروضة والجرائم المرتکبة من قبل المالکي ونظام الملالي، في مختلف الجلسات والاجتماعات في البرلمان أو خلال مؤتمرات عديدة. کما لعب دورا بارزا في جلب دعم باقي النواب البرلمانيين في الدنمارک للمقاومة الإيرانية والمجاهدين الأشرفيين.