أخبار إيران

المالکي يطلق رصاصة الغدر علی هادي المهدي – ايناس الشمري


المالکي يطلق رصاصة الغدر علی هادي المهدي


واع
13/9/2011


بقلم: *ايناس الشمري



المالکي يطلق رصاصة الخيانة في رأس الاعلامي العراقي هادي المهدي؟ حيث وجه المالکي وازلامه الخونة من عصابات حزب الدعوة العميل, رصاصة الغدر والخيانة الی رأس الاعلامي العراقي المعروف بمواقفه الوطنية الشجاعة التي ترفض الديکتاتورية والاستبداد السياسي الظلامي.
هادي المهدي, الذي تعرض سابقا الی اعتقال قسري من قبل قوات الامن البلطجية, اثناء مشارکته في انتفاضة 25شباط الماضية, حيث تعرض الی الضرب والتعذيب والاهانة ولاکثر من اربع ساعات, مع مجموعة من الاعلاميين, وذلک في احد معتقلات المالکي, المشيدة في المنطقة الخضراء, التي أصبحت تسمی؛ بالمنطقة العمياء؛. کان المهدي, يطالب حکومة المالکي, بتغيير الدستور, ومحاسبةالمفسدين, وتحسين الخدمات, وتهيئة فرص عمل للعاطلين عن العمل, مع سن قوانين تحمي الاعلام والصحافة, مما يعزز آليات الديمقراطية التي تحلم بها جميع شعوب العالم, في الوقت الذي کان يعمل فيه المالکي, علی وأد الحريات, وتکميم الافواه, وتقنين الاعلام, وحصر الثقافات, بما يتلائم مع حبه للسلطة, وولعه بالانفراد بالقرار السياسي, علی حساب خصومه السياسيين, وعلی حساب مصالح الشعب العراقي .المهدي, يقتل, ويبقی المالکي, أي منطق هذا؟؟ المالکي, المزهو بترف الجاه والسلطة, لايقدر الآخرين حق قدرهم, لانه يظن کما يحلوا لنفسه, بانه ارفع وافضل من الآخرين, رغم معرفة الجميع بهشاشة فکره ووضاعة امکاناته, فهو حاقدعلی جميع الناس الذين يتفوقون عليه بالثقافة والفکر والعقلانية, فيضطر الی تهميشهم تارة, والی قتلهم تارة اخری, فيجد متعة في ذلک, تشابه ربما متعة الراقصة المخمورة في مسارح الهواء الطلق, وهذه الرذيلة الاخلاقية المنحرفة, تترسخ اکثر في الذين يشعرون باستهانة کبيرة تجاه ذواتهم, خاصة اولئک الذين عاشوا فترات کبيرة من حياتهم, في ظل ضعف وعجز جسدي وروحي ومالي, کما عاشه المالکي, ابان فترات تواجده في الشام, يبيع السبح والترب الحسينية. المهدي, قلم حر, وکاتب جريء, ووطني من الدرجة الاولی, تسامت روحه في عليين, رافضا الظلم والاضطهاد, لم يکن ليبالي سواء کان في ساحة التحرير, او في صحفة الفيسبوک, او في ميدان المواجهة, مع عصابات وبلطجية المالکي, فالمعرکة لديه واحدة, ونتيجتها واحدة, اما النصر والشهادة, الشهادة التي طالما تمناها في سبيل الحرية والوطن, والشهادة التي لايشعر بحقيتها اللصوص والخونة, امثال المالکي, وحزبه العميل, هادي المهدي شهيد الکلمة, الذي قتل برصاص الغدر والخيانة, لانه رفض الذل والعبودية؛. فطوبی له, والخزي والعار لجميع اللصوص والقتلة؟.



* صحفية عراقية

زر الذهاب إلى الأعلى