أخبار إيران

هجوم رفسنجاني علی الزمرة المنافسة ومقترح تقاسم السلطة

 

اعتبر رفسنجاني يوم 12 مارس في اجتماع تحت عنوان التشاور مع الأعضاء الجدد للمجلسين (البرلمان والخبراء) نفسه مرة أخری منتصرا في مشهد مسرحية الانتخابات معبرا عن ارتياحه من تأييد المسرحية من قبل خامنئي وقال: باتخاذ هاتين الخطوتين، الظروف الاجتماعية للمجتمع والشعب الايراني والسياسيين الواعين في البلاد خلقوا ظرفا يمکن بجدية والصبر والتحمل، اصلاح الطريق والتيار الانحرافي الذي اندلع ووجه ضربة الی الثورة ولکن شرط هذه المسألة هو أن نکون جادين في الأعمال.
وشن رفسنجاني هجوما علی الزمرة المنافسة وأذعن بالواقع المرفه الذي کان يعيشه خميني وأکد علی نهجه تحت عنوان التنمية قائلا: التقشف الذي يتحدثون بشأن معيشة خميني ليس صحيحا. اني کنت في بيته من أيام شبابي. انه کان يظهر بکل ما کان لديه. لم يکن يعمل أن يبسط فرشا أمام البيت ولکن يکون له داخل البيت سجاد. بل کان يبسط منذ البداية السجاد أمام البيت. الکثير من التقشفات هذه الأيام عمل رياء. ليس من المقرر أن يعيش المواطنون في تقشف. اولئک الذين يريدون عيش المواطنين في تقشف ويحرضهم علی حياة عسيرة فهؤلاء يعيشون شکلا آخر…. هناک البعض يعتقدون أننا اذا عشنا في عسرة وتقشف فنصنع أنفسنا بينما انني لا أعتقد بذلک.
وذکر رفسنجاني ظروف الأزمة في المنطقة التي وصفها اوباما بمنطقة الدم وذکر مآزق النظام علی الصعيد الدولي وعرض للزمرة المنافسة مقترح السلام والمفاوضة للخروج من الأزمات الداخلية والاقليمية وقال: علی الکرة الأرضية هناک أناس متشددون وخبثاء وليس أساليب العمل علی رتيبة واحدة. الناس الذين يتحلون بصفات قرآنية اذا واجهوا هکذا أفراد يجب عليهم أن يتعاملوا مع مضمون السلام ويقولون لهم اننا لسنا أصحاب النزاع وانما نقبل المنطق. بدلا من النزاع نتکلم بکلام السلام.
ووصی رفسنجاني للأعضاء الجدد في برلمان النظام من زمرته بألا يطردوا الزمرة المنافسة لأنه: الحکومة الحالية ومع السيدين روحاني وظريف قد کسروا الحصار وانفتحت طرق البنوک والتجارية فعلی البرلمان أن يواکب منطقهم. علينا أن ندخل التجارة العالمية… وطبعا هذا ليس بمعنی طرد الجناح المقابل. علينا أن لا نقابلهم بما فعلوا معنا.

زر الذهاب إلى الأعلى