أخبار إيران

وول استريت جورنال: النظام الإيراني يخادع في الاتفاق النووي

 



نشرت صحيفة «وول استريت جورنال» مقالا بقلم محللها الدولي الأقدم «برت استيفنز» الثلاثاء 28تموز/ يوليو قائلة: راوغ النظام السوري في التزاماته الکيمياوية، کما سيراوغ النظام الإيراني في التزاماته بالاتفاق النووي ويتستر باراک أوباما علی الموضوعين کليهما.
وجاء في المقال: بعد مضي سنة احتفل الغرب بتجريد النظام الأسدي من ذخائره الکيمياوية کانتصار في سياسته الخارجية وذلک رغم الدعاوي المتعددة للرئيس الأمريکي باراک أوباما ولمسؤولي الحکومة رفيعي المستوی القاضي بأن بشار أسد قد سلم مخزونه من الأسلحة الکيمياوية. وخلصت وکالات الاستخبارات الأمريکية بأن النظام الأسدي لم يسلم کل أسلحته الکيمياوية کما يزعم.
وقارنت صحيفة «وول استريت جورنال» الاتفاق مع النظام السوري من قبل إدارة أوباما بالاتفاق النووي مع النظام الإيراني وأکدت تقول: إن قضية الاحتيال في عملية تجريد سوريا من الأسلحة الکيمياوية بدأت تتکرر في مجال احتيال آخر بشأن النظام الإيراني.
کما جاء في الاتفاق مع سوريا أن نظام بشار الأسد يسهل سي حصول المفتشين الدوليين علی مواقعه وهذا هو ما قيل في الاتفاق النووي. وجدير بالذکر إن وکالة «سي آي ايه» تؤيد في الوقت الحالي أن النظام الاسدي احتفظ  بکمية ملحوظة من أسلحته النووية الأکثر فتکا.
وأضاف المقال أن أوباما عندما أعلن الاتفاق التسليحي والکيمياوي مع النظام السوري أکد قائلا: لو لم يلتزم بشار الأسد بالتزاماته ليقوم بعمل عسکري ولکنه کان تهديدا فارغا  قد تحول في الوقت الحالي إلی موضوع مثير للسخرية. وسيراوغ النظام الإيراني بصورة تدريجية ومعقدة ومتزايدة في بنود الاتفاق النووي. وخلصت صحيفة «وول استريت جورنال» في النهاية إن ما يربط موضوع المراوغة في الاتفاق مع سوريا بالمراوغة في الاتفاق النووي مع النظام الملالي هو الرئيس الأمريکي باراک أوباما. وإنه مصمم لتمرير أوهامه السياسية داخل أمريکا علی حساب الستراتيجية العالمية. وإن مکامن ضعفه واضحة للجميع إلا نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى