أخبار إيران

تجفيف مصادر تمويل الحرس الثوري.. سلاح ترامب ضد إرهاب ملالي إيران


15/10/2017

 

أعلن الرئيس الأمريکي دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن استراتيجية جديدة للتعامل مع التهديدات الإيرانية، رکزت علی قسمين؛ الأول الاتفاق النووي الذي وصفة ترامب بأسوأ الاتفاقات التي أبرمت من جانب واحد والتي دخلتها الولايات المتحدة، والثاني الحرس الثوري الإيراني الذي وصفه ترامب بقوی الإرهاب الفاسدة ومليشيات استولت علی کميات ضخمة من الاقتصاد الإيراني لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج بما في ذلک تسليح النظام السوري وإمداد وکلائهم وشرکائهم بالصواريخ والأسلحة لمهاجمة المدنيين في المنطقة.
الخزانة الأمريکية والحرس الثوري
أضاف ترامب، خلال الإعلان عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران، أنه فوّض وزارة الخزانة بفرض المزيد من العقوبات علی الحرس الثوري لدعمه الإرهاب، وتطبيق عقوبات بحق مسؤوليه ووکلائه والتابعين له.
وبعد ساعات من إعلان ترامب، صنّفت وزارة الخزانة الأمريکية، الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”.
وشملت عقوبات الخزانة الأمريکية شرکة “شهيد علم الهدی‎” للصناعات، المرتبطة بمجموعة صناعة صواريخ الدفاع البحرية الإيرانية، والمسؤولة عن تصنيع وتطوير صواريخ “کروز” البحرية المسيّرة، إلی جانب شرکتي “راستافان ارتباط” الهندسية، وشرکتها الأم “فاناومي”؛ بسبب تزويدهما الحرس بأنظمة رادارات ومعدات البطاريات الصاروخية.
کذلک شملت العقوبات شرکة “ووهان سانجيانغ” الصينية، بسبب صلتها بوزارة الدفاع الإيرانية، وتقديمها الدعم لکوريا الشمالية.
 
 
واتهم وزير الخزانة الأمريکية، ستيف مونشن، في بيان له، اليوم السبت، الحرس الثوري بـ”تجنيد وتدريب وتسهيل سفر مواطنين أفغان وباکستانيين إلی سوريا، وتنسيبهم للقتال إلی جانب الحرس، بالإضافة إلی استخدام قواعد تابعة له ومطارات مدنية في إيران لنقل معدات إلی فيلق القدس في العراق وسوريا وشدد مونشن علی أن وزارته ستواصل استخدام صلاحياتها “لعرقلة النشاطات التخريبية للحرس الثوري”.

 


زر الذهاب إلى الأعلى