أخبار إيران

جلسة في سيدني الاسترالية تتناول قضية ضمان الحماية لسکان أشرف

عقدت جلسة برلمانية في مدينة سيدني الاسترالية شارک فيها عدد من نواب البرلمان والشخصيات السياسية والانسانية تم فيها بحث قضية حماية سکان أشرف في العراق وکذلک واقع حقوق الانسان في ايران.
وعقدت الجلسة في برلمان ولاية نيوساوت ولز بالتنسيق مع جمعية الاستراليين المتعاطفين مع الديمقراطية في ايران وجمعية الدفاع عن الحرية وحقوق الانسان في ايران بحضور أبناء للجالية الايرانية. وتحدثت أمام الجلسة السيدة سونيا هونري عضو البرلمان من حزب العمال ووزيرة النقل في ولاية نيوساوت ولز والسيدة سيلفيا هيل عضو البرلمان من حزب الخضر، ثم ألقی الکلمة السيد فيليب غولدينيک رئيس منظمة آدموند رايس سنتر والسيد استيفان وولکر عضو جمعية الاستراليين المتعاطفين مع الديمقراطية في ايران. وکان السيد بويس جايلد وهو سناتور سابق قد ترأس الجلسة حيث أشار خلال کلمته الی العاشر من کانون الأول (ديسمبر) يوم حقوق الانسان في العالم والی استشهاد عبد الرضا رجبي وقرأ نبذة عن حياة الشهيد وطلب من الحضور الصمت لدقيقة واحدة ترحماً علی أرواح الشهداء.
وبدوره أشار رئيس منظمة آدموند رايس سنتر الي سياسة المساومة التي تعتمدها الدول الغربية مع النظام الايراني وأضاف: هناک نماذج من أمثال المجاهد عبدالرضا رجبي تمثل واقع المعارضين السياسيين في ايران وعواقب معارضتهم فيما تغض الدول الغربية الطرف بسبب تعاملاتها الاقتصادية مع النظام علی انتهاک حقوق الانسان في ايران.
وأشار فيليب غولدينک الی تجربة لقائه مع بعض أعضاء المقاومة الايرانية ومناصريها وقال: انني وجدتهم اناسًا بهوية وشخصية انسانية يواصلون النضال رغم المضايقات التي يمارسها عليهم النظام وسلوک الدول الغربية منها استراليا في التعامل مع النظام الإيراني. وأضاف: عليّ أن أقول ان تسمية مجاهدي خلق بالارهابية هي عمل مخجل واننا نطالب بشطب اسم مجاهدي خلق من القائمة. کما وصف سکان أشرف بأنهم مناضلون في طريق الحرية والديمقراطية مهددون من قبل النظام الإيراني مؤکدًا ضرورة استمرار حماية مدينة أشرف من قبل القوات الامريکية.

زر الذهاب إلى الأعلى