أخبار إيرانمقالات

رجوي : الانتخابات التي جرت دون حضور المعارضة کانت ساحة للطائفية


 

وکالة سولا برس
4/3/2016
بقلم: نزار جاف من بون…..
يوم الاربعاء الثاني من مارس الجاري، بادرت مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوربي التي تضم أکثر من 200 من نواب البرلمان الاوربي، الی عقد مؤتمر في بروکسل خصص للنقاش حول إيران و سياساتها داخليا و خارجيا. هذا المؤتمر الذي طرح و ناقش آخر المعلومات و المستجدات و التقييمات بشأن نتائج انتخابات مجلس الشوری ومجلس الخبراء التي أجريت في 26 من شباط في إيران،
تم أيضا خلاله مناقشة آخر التطورات في مجال حقوق الإنسان والوضع الأجتماعي والاقتصادي والتکتلات الداخلية في إيران وکذلک تدخلات النظام الإيراني في سوريا والدول الأخری في المنطقة. و الذي عقد بمشارکة عشرات من نواب البرلمان الأوربي من مختلف الکتل، تم دعوة الزعيمة البارزة للمعارضة الايرانية، السيدة مريم رجوي إليها کضيفة شرف. خلال الکلمة التي ألقتها السيدة رجوي أمام المؤتمر تحدثت فيها عن مسرحية الانتخابات النيابية الايرانية قائلة: هذه الانتخابات التي جرت دون حضور المعارضة في الحقيقة کانت ساحة منافسة بين المسؤولين الحاليين للتعذيب والإعدام وتصدير الحروب الطائفية إلی مختلف الدول والمسؤولين السابقين لهذه الجرائم. نتائج هذه الانتخابات لن تغير شيئا في الحياة السياسية والاقتصادية للمواطن الإيراني وأن هذا النظام لا سبيل له نحو الاعتدال والانفتاح. جميع عصابات نظام الملالي شريکة في عمليات القمع والإرهاب ونهب ثروات الشعب.
رفسنجاني الرئيس الأسبق للنظام وأعضاء حکومته لايزالون تحت الملاحقة القانونية في القضاء الألماني والسويسري والارجنتيني بسبب جرائمهم الإرهابية. کما ان حصيلة عمل روحاني خلال عامين ونصف العام هي 2300 حالة اعدام ومزيد من المجازر ضد أبناء الشعب السوري. وأضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في جانب آخر من کلمتها: خامنئي واعتمادا علی قوات الحرس لن ينسحب من السلطة، إذن أي تغيير في هذا النظام يبدأ وينتهي بتغيير النظام کله ويعرضه لمزيد من الزعزعة والفشل وفي نهاية المطالب سيؤدي إلی سقوطه. واستنکرت مريم رجوي موقف الاتحاد الاوربي تجاه انتهاکات حقوق الانسان في إيران وغض الطرف عن تورط النظام الإيراني في ابادة الشعب السوري،
وحذّرت قائلة: إن فقدان سياسة حازمة تجاه انتهاک حقوق الانسان في إيران، يشجع الملالي علی استئناف مشروعه لصناعة القنبلة النووية ولتصعيد إثارة الحروب الطائفية في الدول الأخری وخاصة لارتکاب مزيد من المجازر ضد الشعب السوري. النظام الإيراني وبالأموال التي وضعها الغرب تحت تصرفه اثر رفع العقوبات عنه يشتري أسلحة متطورة لنظام بشار الأسد. ان مأساة سوريا والأزمة في العراق وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ستنتهي عندما يتم طرد قوات الحرس من هذه البلدان قبل کل شيء. المؤتمر الذي عقد في مقر البرلمان الاوربي في بروکسل، حضره بالاضافة الی نواب البرلمان الاوربي و أعضاء مجموعة إيران الحرة و رئيسها السيد جرارد ديبره، کل من آلخو فيدال کوادراس نائب رئيس البرلمان الاوربي سابقا و باتريک کندي من الولايات المتحدة الأميريکية وعبدالأحد اسطيفو عضو الهيئة السياسية للأئتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية. وقد أکد الذين ألقوا الکلمات تأييدهم للمقاومة الإيرانية وشددوا علی انه لا معنی للانتخابات في نظام الدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران ويجب ان لا ينخدع الغرب بهذه المسرحيات المتکررة، حيث لا يوجد معتدل في هذا النظام وما هو موجود هو القمع والتمييز الديني والعرقي وتأجيج الحروب في المنطقة وفي العالم ليس الا. وآکد ممثل الإئـتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية علی الدور الإجرامي للنظام الإيراني في المجازر غير المسبوقة بحق الشعب السوري مطالبا بالإدانة الدولية والإجراء السريع ضد حضور قوات الحرس والميليشيات التابعة لها في سوريا وقال: ان لم يکن النظام الإيراني وقوات الحرس يؤيدان بشار الأسد لکان قد سقط منذ سنين.

زر الذهاب إلى الأعلى