أخبار إيرانمقالات

خامنئي والکلمات الدلالية للوحشة!

 

 

دخل خامنئي مرة أخری يوم 2/تشرين الثاني-نوفمبر علی الخط بحجة اللقاء مع طلاب المدارس ليحذر من المخاطر التي تهدد نظام الملالي. وذکر خامنئي أحد هذه الأخطار التي من هواجس الولي الفقيه للرجعية دوماً ، تساقط الميليشيات (البسيج) العاجزة حيث عبره خامنئي بـ”الخوف من العدو“قائلاً:
”ان ما يحل مشاکل البلاد هو الروح والفکر الثوري، والشجاعة في الإقدام والعمل والوعي والعمل بتوصيات الإمام والإبداع والأمل بالمستقبل وعدم الخوف من العدو وعدم الإستسلام أمامه “.
کما خاطب خامنئي في تحذير موهن الميليشيات وهم في منحدرالتساقط وقال:” کونوا علی الحيطة والحذر ألا تقبلوا کل کلام يقال لکم“
هذا وأکد خامنئي وعکس اعترافه بالتساقط وما يوصي به للرقابة الذاتية و غلق الأذان ، أشار إلی کراهية وغضب الشباب تجاه نظام الملالي وقال خائفاً: ” .. يتکلمون بطريقة ويمارسون الإدارة لکي يجعلوا جيل الشباب عديم الثقة بالمستقبل والثورة ولکي يبتعد عن نهج الإمام “
الحقيقة هناک أحد آثار تجرع خامنئي ونظامه السم ،هو اليأس والتساقط في داخل هذا النظام المتهرئ حيث يضطر خامنئي وفي کل موقف وکل قيام وقعود الی أن يخصص جانباً من تأوهاته بهذا الموضوع بالذات.
کما وفي يوم 19/تشرين الأول-أکتوبر أکد في کلمته ورغم أنه کان يحاول التکتم علی تساقط الميليشيات البسيج تحت غطاء ”خلق الأجواء“ قال:” إن هذا الجيل وخلافاً لبعض الاختلاقات ،هو  جيل ثوري“.
نعم،إن مشکلة هذا النظام والتي يستوعبها الولي الفقيه للرجعية جيداً، هو استعصاء هذا النظام في مستنقع لا مفر له نهائياً وکما أذعن به في نفس الکلمه في 19/تشرين الأول –أکتوبر قائلاً: ” تواجه هذه الحرکة .. عراقيل يجب معالجتها..لايمکن تلافي هذه الخسارة الثقيلة جداً بسهولة وسرعة“ .

زر الذهاب إلى الأعلى