العالم العربي

فشل محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام مدينة داريا وقتلی مدنيون بقصف روسي

 

 


2016/2/16

 

قال ناشطون إن المعارضة السورية المسلحة صدت محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق، في حين قتل مدنيون بغارات روسية وقصف النظام بلدات في الغوطة الشرقية وريف حمص.
وأضاف الناشطون أن قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الحربي السوري والروسي حاولت الاثنين التقدم نحو داريا من عدة محاور، وقتل خلال الاشتباکات سبعة من جنود النظام بينهم ضابط، کما قتل قيادي في فصيل لواء شهداء الإسلام، بحسب المصدر نفسه.
وتعرضت المدينة الواقعة في الغوطة الغربية خلال الهجوم للقصف بأکثر من أربعين برميلا متفجرا. کما تحدث ناشطون عن مقتل وجرح عشرات من القوات النظامية السورية خلال صد المعارضة هجوما في بلدة “بالا” بالغوطة الشرقية.
وقبل عشرة أيام تقريبا، قتل أکثر من سبعين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفُقد مئة آخرون إثر کمين نصبه لهم فصيل جيش الإسلام في منطقة تل الصوان بالغوطة الشرقية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي ريف دمشق أيضا، قتل الاثنين ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال، وأصيب آخرون في دوما وعين ترما وبلدات أخری بالغوطة الشرقية جراء غارات روسية وقصف من قوات النظام علی عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية. کما أدی القصف أيضا إلی دمار واسع في الأبنية والممتلکات.
وتحاصر قوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة لها الغوطة الشرقية منذ أکثر من ثلاثة أعوام، وتخوض اشتباکات يومية مع المعارضة المسلحة في محاولة منها للتقدم باتجاه عمق الغوطة من جهة منطقة المرج.
وفي ريف حمص الشمالي (وسط سوريا)، قال مراسل الجزيرة إن امرأتين وطفلة قتلن في غارات روسية علی قرية الغجر. وشملت الغارات مدينتي الدار الکبيرة وتيرمعلة، بالإضافة إلی بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.
وأسفرت الغارات أيضا عن إصابة مدنيين، وخلفت دمارا واسعا في الممتلکات، وهو ما تزامن مع تجدد الاشتباکات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية علی محوري “الدار الکبيرة” و”حربنفسه”.

زر الذهاب إلى الأعلى