أخبار إيران

قلق مشترک لأجنحة النظام من خطر الانتفاضة في الصراع الانتخابي

 

ابداء القلق حيال الانفجار الاجتماعي وخطر الانتفاضة هو الهاجس المشترک في الصراع بين أجنحة النظام علی کرسي الرئاسة وهم يحذرون بعضهم بعضا.
وکررت وسائل الاعلام التابعة لجناح خامنئي قلق خامنئي الذي عبر عنه في الأول من العام الايراني الجاري (21 مارس) في مدينة مشهد تحت عنوان «آهم طلب القائد من الانتخابات المقبلة» وکتبوا «في کل هذه السنين کان هناک البعض أرادوا الوقوف بوجه الانتخابات حيث اتضح في عام 2009 وجاءوا ليصطفوا وکان الأمر في تلک السنوات بشکل آخر». (شبکه الأخبار للنظام 4 ابريل) .
وفي 3 ابريل قال حسن روحاني بشأن هجمات الجناح المنافس له: «ان تخييب آمال الناس بشأن الحضور في الانتخابات حرکة باتجاه مسار أعداء الشعب». وفي المقابل عنونت وسائل الاعلام التابعة للولي الفقيه بشکل بارز ردا علی هذه التصريح ، تصريحات الملا لاريجاني کبير جلادي السلطة القضائية القائلة «لا أحد يسمح بتکرار الفتنة 2009. الشعب والمسؤولون لا يسمحون بتکرار الفتنة 2009». (موقع ”ديمه نيوز“ 4 ابريل).
وأعادت صحيفة «رسالت» الناطقة باسم حرکة «مؤتلفة» الفاشية يوم 4 ابريل الی الاذهان الفرصة الباقية حتی يوم مسرحية الانتخابات وکتبت تقول «ان هاجس العديد من المواطنين هو أن الصراع الانتخابي قد ألحق أضرارا کبيرة بحياة المواطنين اليومية». اضافة الی ذلک فان بيادق ووسائل الاعلام لأجنحة النظام أبدوا قلقهم من الردود الاجتماعية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية.
وقال «عارف» زعيم زمرة تسمی بـ «اميد» في برلمان النظام «أهم مسآلة البلاد اليوم هي الاشتغال والانتاج ومعيشة المواطنين هي الهاجس الرئيسي للبلاد».
من جانبها ألقت صحيفة کيهان الناطقة باسم خامنئي اللوم بخصوص السجل المفضوح للنظام علی طول عقود علی روحاني وأبدت مخاوفها من ردود الشارع الايراني وکتبت تقول «ان الفرصة انتهت باطلاق الوعود وشعارات ولم يحصل الشعب علی شيء. لقد صغرت الموائد وتوسعت البطالة أکثر من أي وقت آخر! تسبب الفساد الاداري والمالي الواسع والتطاولات الفريدة من نوعها علی بيت المال خلال هذه المدة وبشکل متزامن وتشکيل عصابات تابعة لأبناء الذوات لاستيراد واسع وحتی توجيه السلع المهربة في کل مدينة ومحافظة قد جعل العديد من المواطنين عاطلين عن العمل بحيث طفح کيل صبرهم».  

زر الذهاب إلى الأعلى