ايران.. ردود أفعال ضعيفة لخامنئي علی مواقف الادارة الأمريکية

 

استقبل علي خامنئي الولي الفقيه للنظام صباح يوم الثلاثاء 7 فبراير عددا من منتسبي القوة الجوية العاملة تحت أمره، وتنصل بعد مدة من الصمت والانتظار لاتخاذ موقف أمام تصريحات المسؤولين في الادارة الأمريکية الجديدة من الرد علی کل الهجمات والتهديدات والعقوبات التي أعلنتها  الادارة الأمريکية الجديدة علی النظام.  
في البداية اقتبس عبارة الرئيس الأمريکي القائلة بأن علی النظام الايراني أن يشکر اوباما، لکي يطلق في استعراض ما يحتاج اليه شانا هجومه الشامل علی اوباما الذي لم يکن مصدرا في الحکم الآن وقال: «لا نشکر تلک الادارة کونها وضعت عقوبات ثقيلة بهدف جعل الشعب الايراني والنظام الاسلامي مشلولين… لماذا يجب علينا أن نشکر الادارة السابقة هل بسبب وضعها العقوبات علی ايران؟ أو بسبب صنع داعش؟ أو بسبب اضرام النار في المنطقة في سوريا والعراق؟ أو بسبب النفاق والازدواجية في ابداء الخلوص والتعاون في الرسالة الشخصية ولکن تقديم الدعم الصريح والسافر للفتنة بعد الانتخابات 2009؟ هذه مصاديق للکفوف المخملية التي کانت الادارة الأمريکية السابقة قد غطت بها علی مخالبها الحديدية».
والثاني أنه وبدلا من يرد علی الحملات والتهديدات والعقوبات الجديدة أحال الجواب بدجل الی ما وصفه بالمواطنين ومهزلة 10 فبراير وقال: «ايران لا تخاف التهديد. المواطنون في يوم 10 فبراير وبخروجهم الی الشوارع سيردون علی هذه الأقاويل والتهديدات».
ولکن في الوقت نفسه لم يغلق باب المفاوضة بتعبيره «العقلانية والتدبير في الدبلوماسية وفي ادارة البلاد والشؤون الأخری أمر ضروري» ووجه انتقادا للملا روحاني قائلا «الثقة بالشياطين والأمل في اولئک الذين يعارضون أصل وجود النظام والحکم الاسلامي خطأ کبير لأنه لا خير للبلاد نتيجة هذا العمل».