أخبار العالم
رئاسة إقليم کردستان: المالکي أول رئيس وزراء عراقي يهدد ويبشر بحرب عربية کردية
السومرية نيوز
15/12/2012
15/12/2012
السليمانية– وصفت رئاسة إقليم کردستان، السبت، رئيس الحکومة نوري المالکي بأنه أول رئيس وزراء اتحادي “يهدد ويبشر” بحرب عربية کردية، متهمة إياه بـ”تشويه الحقائق وارتکاب مخالفات دستورية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم کردستان أوميد صباح، في بيان صدر عنه، اليوم، وحصلت “السومرية نيوز”، إن “رئيس الحکومة نوري المالکي هو أول رئيس مجلس وزراء عراقي اتحادي يبشر ويهدد بحرب عربية کردية”، مبينا أن “المالکي خالف الدستور واستحدث قوات دجلة بعيداً عن أنظار البرلمان وحشدها علی حدود إقليم کردستان”.
وأضاف صباح أن “رئيس الحکومة الاتحادية حاول ومنذ توليه السلطة، تشويه الحقائق والعمل بکافة الوسائل لافتعال الأزمات، بهدف تصدير أزماته الخانقة والمتعلقة بالتجاوز علی الدستور وخرقه وعرقلة أي مسعی لاستکمال بناء الدولة ومؤسساتها، ووضع حدٍ للانفراد والإقصاء والتسلط”.
واعتبر صباح أن “النهج المنفرد المغامر والطامح للمالکي هو الذي يشکل اکبر خطر علی العراق، ويهدد العملية السياسية الديمقراطية وينذر بعواقب وخيمة علی الجميع”، مطالباً بـ”ضرورة تدخل الجميع وفي المقدمة البرلمان الاتحادي ورئاسة الجمهورية والأطراف السياسية لردعه ووضع حدٍ لتجاوزاته وتصرفه”.
وتابع صباح أن “رئيس مجلس الوزراء الاتحادي الذي استساغ دائماً خرق الدستور، سمح لنفسه في تصريحاته للصحافة الکويتية وفي مؤتمره الصحفي، التنصل من مبادئ الدستور حين سمی المناطق المذکورة بالمختلطة بديلاً عن نص الدستور”، مشيرا إلی انه “واصل تشويه الحقائق الدستورية والتاريخية بنکران وجود کرد بکرکوک، إلی جانب جميع خروقه التي تستحق المحاسبة البرلمانية والرئاسية”.
ولفت صباح إلی أنه “بالإمکان إيراد عشرات المخالفات الصريحة التي قام ويقوم بها المالکي للدستور، وتنصله من الاتفاقيات والعهود التي جاءت به إلی ولايته الثانية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم کردستان أوميد صباح، في بيان صدر عنه، اليوم، وحصلت “السومرية نيوز”، إن “رئيس الحکومة نوري المالکي هو أول رئيس مجلس وزراء عراقي اتحادي يبشر ويهدد بحرب عربية کردية”، مبينا أن “المالکي خالف الدستور واستحدث قوات دجلة بعيداً عن أنظار البرلمان وحشدها علی حدود إقليم کردستان”.
وأضاف صباح أن “رئيس الحکومة الاتحادية حاول ومنذ توليه السلطة، تشويه الحقائق والعمل بکافة الوسائل لافتعال الأزمات، بهدف تصدير أزماته الخانقة والمتعلقة بالتجاوز علی الدستور وخرقه وعرقلة أي مسعی لاستکمال بناء الدولة ومؤسساتها، ووضع حدٍ للانفراد والإقصاء والتسلط”.
واعتبر صباح أن “النهج المنفرد المغامر والطامح للمالکي هو الذي يشکل اکبر خطر علی العراق، ويهدد العملية السياسية الديمقراطية وينذر بعواقب وخيمة علی الجميع”، مطالباً بـ”ضرورة تدخل الجميع وفي المقدمة البرلمان الاتحادي ورئاسة الجمهورية والأطراف السياسية لردعه ووضع حدٍ لتجاوزاته وتصرفه”.
وتابع صباح أن “رئيس مجلس الوزراء الاتحادي الذي استساغ دائماً خرق الدستور، سمح لنفسه في تصريحاته للصحافة الکويتية وفي مؤتمره الصحفي، التنصل من مبادئ الدستور حين سمی المناطق المذکورة بالمختلطة بديلاً عن نص الدستور”، مشيرا إلی انه “واصل تشويه الحقائق الدستورية والتاريخية بنکران وجود کرد بکرکوک، إلی جانب جميع خروقه التي تستحق المحاسبة البرلمانية والرئاسية”.
ولفت صباح إلی أنه “بالإمکان إيراد عشرات المخالفات الصريحة التي قام ويقوم بها المالکي للدستور، وتنصله من الاتفاقيات والعهود التي جاءت به إلی ولايته الثانية”.
