أخبار إيران

الاعتراف بالاعدام وتنکيل الشعب بمثابة الطريق الوحيد لحفظ نظام الملالي

 

دافع المساعد الأول للسلطة القضائية للنظام محسني ايجئي في مؤتمر صحفي يوم الأحد 14 أيار عن الاعدام والتعذيب والقمع بحق الشعب الايراني مبديا دهشته من تغير حالة روحاني الحرباوية واصفا ذلک بمحاولة استعراضية انتخابية مکشوفة لجمع الأصوات. واستعرض سوابق روحاني مما أثبت أن هذا الملا المخادع قد توجه الی هذا العرض للحصول علی حصص أکبر من السلطة، والا هو کان من قادة النظام الذين کانوا ينادون بقتل المعارضين علی الملأ.
وقال ايجئي: «مع الأسف البالغ نری أن البعض قد نسوا ماضيهم اليوم لجمع الأصوات ونسوا أنهم کانوا يقولون ذات يوم يجب معاقبة البعض علی الملأ». «اليوم تنطلق علی لسان مرشحي الانتخابات الرئاسية کلمات ليست فقط ضد قيم النظام وسوابقه بل ضد الاسلام والقيم الاسلامية. اليوم مع الأسف يتفوه بعض الافراد والمرشحين بکلمات کانوا يقولون خلافها في السابق ومن الغريب أنهم يدلون بهذه الکلمات من أجل کسب أصوات اذا ما تمکنوا من الحصول عليها».
نعم، لا يمکن التعبير أوضح بما ورد علی لسان المساعد الأول للسلطة القضائية حيث اعترف بـ «الاعدام والسجن» علی طول 38 عاما «کقيم للنظام!» کما أثبت أن الانتخابات ليست الا مسرحية مقيتة لاستمرار النظام العائد الی القرون الوسطی . کيف کان يمکن أن الاذعان من خلال منبر رسمي بأن الشعارات المطنطنة لمرشحين منتقين فعلی سبيل المثال: «معيشة المواطنين» و «ممثل المستضعفين و 96 بالمئة من الناس» و«زواج الشباب» و «العمل والکرامة» أو «مد الجسور بدلا من بناء الجدران» و«الادعاء بحرية الفضاء المجازي» و «اطلاق سراح طائر الحرية» و «الأمن والتطور والهدوء» و«الاصلاح والاعتدال» و… کلها تأتي من أجل تضليل الرأي العام وکسب آصوات أکثر في سوق الانتخابات.
الهوية الحقيقية للنظام هي ما تنطلق علی لسان مسؤولي التعذيب والجلد والمأمورين في تنفيذ القصاص والجزارين بقضهم وقضيضهم وهذا ليس الا کلام خميني المعروف «المرء في بعض الأحيان لا يتعدل، الا وأن يأخذوه ويقومون بکيه بالنار. اقتلوا من يخالف هذا الأمر واضربوه واحبسوه». (خميني اذاعة النظام 3 فبراير 1985).

زر الذهاب إلى الأعلى