أخبار إيران

مراقبون يدينون حضور موغريني إلی طهران

 

5/8/2017

 


 أجمع مراقبون دوليون علی أن حضور مسؤولي الدول الأوروبية إلی إيران في خضم إعدام نظام الملالي 101 سجين من معارضيه السياسيين، يعد استهتارا بالقيم الکونية لحقوق الإنسان، إذ أدانت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوة حضور مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فريديريکا موغريني إلی إيران بمناسبة حفلة تنصيب روحاني، الذي سجلت الولاية الأولی لرئاسته أضخم من 3000 عملية إعدام، وصفها روحاني نفسه بأنها جرت «بقانون إلهي أو قانون أقره البرلمان»، کما أنه من المسؤولين الکبار عن القمع وصناعة القنبلة النووية وتأجيج الحروب والقتل في المنطقة.
في السياق نفسه، أبدی معارضون إيرانيون امتعاضهم من هذه الزيارة التي تکرس مبدأ الترابط المشترک مع نظام الملا روحاني الذي يلبس قناع الاعتدال، ويعمل علی حفظ نظام ولاية الفقيه، لاسيما أنه اعترف بأنه لو لم تتصد قوات الحرس «في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي، ولو لم تساعد الحکومة السورية في دمشق وحلب، لما کان لدينا الأمن لکي يوفر لنا أجواء آمنة في المفاوضات النووية».
وأشاروا إلی أن أعضاء حکومة روحاني لعبوا أکبر الأدوار في الحرب، وأعمال القمع وتصدير الإرهاب والتطرف، إذ کان وزير العدل في الولاية الأولی لحکومته بورمحمدي من مسؤولي مجزرة 30 ألف سجين عام 1988، لافتين إلی أن الرهان علی الوسطية في نظام ولاية الفقيه مع 120 ألف إعدام سياسي، ما هو إلا تعزيز لأشرس أجنحة النظام تعاملا مع الشعب الإيراني والسلام والأمن في المنطقة.
ورأی المراقبون أن زِيارَة موغريني في حفلة تنصيب روحاني هو اعتراف بنظام فاسد ومجرم، ولا يمکن الحد من تصرفات نظام طهران إلا بفرض عقوبات دولية من الاتحاد الأوروبي ومن الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى