الدکتور عبد الله الجبوري تتحدث حول المشاکل والحلول في العراق أمام مأدبة إفطار في الکونغرس الأمريکي

بناء علی دعوة من نواب الکونغرس الامريکي اقيمت مأدبة افطار في احدی قاعات المبنی الرئيسي للکونغرس. وشارک في هذه المأدبة التي دعت اليها السيدة شيلا جکسون لي والسيدين وليام ليس کلي واد تاونز، عدد من مستشاري نواب الکونغرس وشخصيات خارجية. وتکلم في هذه المأدبة الدکتور عبدالله الجبوري رئيس مؤتمر تضامن الشعب العراقي والمحافظ السابق لمحافظة ديالی باعتباره المتکلم الأول حول المشاکل والحلول في العراق. وخاطب الدکتور الجبوري الحضور قائلاً: المشاکل في العراق ليست ناجمة عن الانقسامات المذهبية کونها طائفة شيعية وأخری سنية وانما ناجمة عن مساعي اولئک الذين يسعون الی اقامة حکومة في العراق علی غرار النظام الايراني. وأشار الجبوري الی تدخلات النظام الايراني خلال الانتخابات البرلمانية العراقية وقال: النظام الايراني فرض الحکومة التي کان يبتغيها في العراق. فهذا النظام يشکل أکبر مشکلة للشعب العراقي. کما أشار الدکتور عبد الله الجبوري الی دور مدينة أشرف في التصدي لتدخلات النظام الايراني في العراق قائلاً: الشعب العراقي يستفيد من تجارب مجاهدي خلق في مواجهة النظام الايراني. وبينما الحکومة العراقية لا تستطيع حشد 200 شخص في المنطقة الخضراء المحمية فان 50 ألفاً من العراقيين احتشدوا في مدينة أشرف للاعلان عن تضامنهم مع مجاهدي خلق في أشرف.
ورداً علی سؤال أحد الحضور قال الدکتور الجبوري: الحکومة العراقية تابعة للنظام الايراني. الحکومه العراقية وبذريعة تهمة الارهاب تمنع العراقيين من الاتصال مع مجاهدي خلق. مضيفاً أن أفضل حل هو شطب اسم المنظمة من قائمة الارهاب لکي يتمکن المواطنون العراقيون من مواجهة التدخلات الايرانية بالاستفادة من تجارب مجاهدي خلق.