أخبار إيران

رسالة صفعة شانغهاي وأيدي ظريف الفارغة

 

سلک ظريف من جديد سلسلة من الزيارات ما اختتمت 24 حزيران الدورة الثالثة منها حيث کان لظريف 3 دورات من الزيارة إلی أوروبا إضافة إلی مشارکته في اجتماع تاشقند، لنستعرض ما حققته هذه الزيارات.
في طشقند کان النظام يريد خلال سفر ظريف أن يصبح هذه السنة عضوا رئيسيا في تحالف شانغهاي مهما کان الثمن لکنه ما النتيجة؟ أکد تلفزيون النظام مساء 24 حزيران أن ”بعض الإعلام يفيد برفض الطلب وخروج وزير الخارجية من الإجتماع لإبداء احتجاجه”.
وذلک في وقت يتخبط النظام في ظروف الإختناق ومستنقع الإتفاق النووي ليفتح طريق تنفس له غير أنه عندما لم تؤد هذه الزيارات المتسلسلة لظريف إلی نتيجة فتنقلب التحديات إلی داخل النظام وتظهر بشکل تعميق الهوة وتصعيد الصراع الفئوي، علی هذا نشاهد بدء هجمات الزمرة المنافسة قبل عودة ظريف من طشقند.
والملفت أن النظام وهو علق آمالا کبيرة علی الدعم الروسي لضمان قبوله في تحالف شانغهاي لم يتمکن من الحصول علی العضوية في التحالف وإن المهم في هذا المجال هو الموقف الصيني إذ في الوقت الراهن تکون السيادة الرئيسية في التحالف بيد الصين التي لم توافق عضوية النظام أمس ما يؤکد علی أن الصين رغم حيادها تجاه النظام في الجبهة السياسية لکنها تميل إلی أمريکا في الجبهة الإقتصادية رغم ما يفرضه الکونغرس الأمريکي والرأي العام الأمريکي علی الحکومة الأمريکية من ضغوط لممارسة المزيد من الضغط علی النظام وعلی هذا، لم يبلسم الدعم الروسي للنظام جرحا للنظام.

زر الذهاب إلى الأعلى