أخبار إيران

الوسط: الأمير ترکي الفيصل يشارک في مؤتمر المعارضة الإيرانية

 
10/7/2016
أکد الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية الأمير ترکي الفيصل أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2016)، أن العرب يکنون عظيم الاحترام للثقافة الإيرانية والإسهامات الفارسية، لکن إيران تصر علی التدخل في شئون دول الجوار وتأسيس منظمات طائفية.
وقال الفيصل، في کلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي أقيم في لوبورجيه قرب باريس بحضور آلاف المؤيدين الذين قدموا من أوروبا وأيضاً من الولايات المتحدة وأستراليا، إن «العالم الإسلامي يقف مع المقاومة الإيرانية…».
ورأی الفيصل أن «إيران تنتهک الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسورية واليمن ودعم الجماعات الطائفية المسلحة، وأن دعمها يهدف إلی إشاعة الفوضی».
وأضاف «من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشاکلهما في الداخل»، مبيناً أن «المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه». وردّ الفيصل علی هتاف الحضور في المؤتمر: «الشعب يريد إسقاط النظام»، بقوله: «وأنا أريد إسقاط النظام».
من جانبها، اعتبرت زعيمة المعارضة الايرانية في المنفی، مريم رجوي أن الأموال التي جنتها إيران من بيع نفطها بعد رفع العقوبات الدولية عنها ذهبت «في اتون الحرب في سورية».
وقالت رجوي إنه بعد مرور عام علی رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن إيران إثر التوصل إلی اتفاق بشأن برنامجها النووي «فإن قسماً کبيراً من العقوبات رفع، وصادرات النفط زادت، إلا أن المال ذهب في اتون الحرب في سورية».
وتابعت إنه بعد التوصل إلی الاتفاق قال القادة الإيرانيون إنهم يريدون «العمل علی تحسين العلاقات مع العالم، وبدلاً من ذلک کثفوا تدخلاتهم في الدول الأخری، إلی أن قامت ست دول مجاورة علی الأقل في المنطقة بقطع علاقاتها مع هذا النظام».
وبالنسبة الی الوضع داخل إيران نددت رجوي بما سمته «المهزلة الانتخابية». ورغم تقدم الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع العام الجاري فان المرشد آية الله علي خامنئي أبقی «سيطرته علی غرفتي» البرلمان، بحسب قولها، مشيرة إلی أن عدد الإعدامات في البلاد ازداد.
وقالت «لا رواية الاعتدال ولا ضجيج الاتفاق النووي، أتاحا فتح طريق جديدة أمام النظام».
وأضافت «کان من المفترض أن يتمکن الاقتصاد الإيراني من الوقوف علی قدميه، إلا أنه لا يزال يغرق في الانکماش أکثر من السابق، والنظام المصرفي مفلس، والشرکات تقفل أبوابها».
ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من فرنسا مقراً، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الإيرانيين أبرزهم «مجاهدو الشعب» وهي منظمة اعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية حتی العام 2008 والولايات المتحدة حتی العام 2012.
المصدر: الوسط البحرينية
زر الذهاب إلى الأعلى