العالم العربي
الصليب الأحمر الإيطالي يدين منع ليبيا اقتراب منظمات إغاثة المهاجرين من مياهها
18/8/2017
ندّد رئيس الصليب الأحمر الإيطالي فرانشيسکو روکا بشدة الخميس في الأمم المتحدة بمنع السلطات الليبية المنظمات غير الحکومية من القيام بدوريات في المياه الاقليمية الليبية لإنقاذ مهاجرين، واعتبر القرار مناقضا للقانون الدولي.
ورأی روکا أن “ليس هناک إمکانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلی المياه الدولية” قبالة السواحل الليبية، منذ استحداث البحرية الليبية منطقة البحث والإنقاذ الجديدة في 10 آب/أغسطس تحت إشرافها الخاص. وقد منعت السلطات دخول أي سفينة أجنبية لإبعاد سفن المنظمات غير الحکومية التي تتهمها طرابلس بالتواطؤ مع شبکات المهربين.
وأشار روکا الی أن المنطقة تمتدّ علی ما يقارب 100 کلم في البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من السواحل الليبية وبالتالي هذه المنطقة تتعدی المياه الليبية الإقليمية وتشمل قسما من المياه الدولية، معتبرا أن القرار مخالف للقانون الدولي. (مراجعة الجملة باللغة الفرنسية)
وقال للصحافيين بعد لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متوجها الی السلطات الليبية “کفی! لا يمکنکم منع الناس من الشعور باليأس. عليکم خلق ممرات آمنة وتزويد الذين يقررون الرحيل بالمعلومات اللازمة”.
ولفت روکا إلی أن “الاتحاد الاوروبي لا يأخذ خطوات استباقية في هذه المسألة” معتبرا الأمر “فشلا” أوروبيا. وقال “نتکلم عن أرواح وکرامة عشرات الآلاف من الأشخاص، عن اتفاقية جنيف للاجئين!”
يضمّ الصليب الأحمر الإيطالي 160 ألف متطوع يعملون أساسا في المرافئ الإيطالية. وساعد خلال الأشهر الستة الأولی من العام 94 ألف شخص.
وإثر فرض الحظر الليبي الذي اعتبر تهديدا وبعد أيام علی إطلاق حرس السواحل الليبية عيارات تحذيرية باتجاه سفينة إغاثة قرب السواحل، أعلنت منظمات غير حکومية عديدة مثل أطباء بلا حدود و”سي آي” و”سايف ذا تشلدرن”… تعليق عملياتها الإغاثية.
ورأی روکا أن “ليس هناک إمکانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلی المياه الدولية” قبالة السواحل الليبية، منذ استحداث البحرية الليبية منطقة البحث والإنقاذ الجديدة في 10 آب/أغسطس تحت إشرافها الخاص. وقد منعت السلطات دخول أي سفينة أجنبية لإبعاد سفن المنظمات غير الحکومية التي تتهمها طرابلس بالتواطؤ مع شبکات المهربين.
وأشار روکا الی أن المنطقة تمتدّ علی ما يقارب 100 کلم في البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من السواحل الليبية وبالتالي هذه المنطقة تتعدی المياه الليبية الإقليمية وتشمل قسما من المياه الدولية، معتبرا أن القرار مخالف للقانون الدولي. (مراجعة الجملة باللغة الفرنسية)
وقال للصحافيين بعد لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متوجها الی السلطات الليبية “کفی! لا يمکنکم منع الناس من الشعور باليأس. عليکم خلق ممرات آمنة وتزويد الذين يقررون الرحيل بالمعلومات اللازمة”.
ولفت روکا إلی أن “الاتحاد الاوروبي لا يأخذ خطوات استباقية في هذه المسألة” معتبرا الأمر “فشلا” أوروبيا. وقال “نتکلم عن أرواح وکرامة عشرات الآلاف من الأشخاص، عن اتفاقية جنيف للاجئين!”
يضمّ الصليب الأحمر الإيطالي 160 ألف متطوع يعملون أساسا في المرافئ الإيطالية. وساعد خلال الأشهر الستة الأولی من العام 94 ألف شخص.
وإثر فرض الحظر الليبي الذي اعتبر تهديدا وبعد أيام علی إطلاق حرس السواحل الليبية عيارات تحذيرية باتجاه سفينة إغاثة قرب السواحل، أعلنت منظمات غير حکومية عديدة مثل أطباء بلا حدود و”سي آي” و”سايف ذا تشلدرن”… تعليق عملياتها الإغاثية.
