بيانات

مريم رجوي: نظام الملالي أخطر من داعش مئة مرة ومواجهته أمر ضروري بأضعاف

 
إسقاط نظام الملالي حتمي وفي متناول اليد
 
 
يوم السبت 16 ديسمبر أکدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مؤتمر «الوضع المحتقن في إيران، نظام الملالي محاصر بالأزمات والتدخل في سائر الدول» بباريس أنه اذا کانت محاربة داعش أمرا ضروريا، فان مواجهة نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس ومجموعات الميلشيات العميلة لها التي أخطر من داعش مئة مرة، أمر ضروري بأضعاف في الوقت الحاضر. واصفة اعتراف المجتمع الدولي بخطورة قوات الحرس بأنها خطوة ايجابية ولو جاء بالتأخير، وقالت:  هذه المواقف ليست کافية قياسا إلی الأضرار المتزايدة التي تلحقها هذه القوة العابثة والمخربة. کما أن شعوب المنطقة قد دفعت ثمنا باهظا وبالدم جراء سياسة المداهنة التي انتهجتها الدول الغربية لسنوات للتعامل مع هذا النظام. وأکدت: إسقاط هذا النظام حتمي وفي متناول اليد. وهذا هو الحل الوحيد لکل المشکلات والمعضلات للمنطقة والعالم.
وافتتحت أعمال المؤتمر من قبل عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس جاک بوتو، ثم في بداية المؤتمر أعلن جان فرانسوا لوغاره عمدة الدائرة الأولی لبلدية باريس والر‌ئيس المشارک  للجنة رؤساء البلديات الفرنسية لإيران الديمقراطية  دعم آلاف من رؤساء البلديات و المنتخبين الفرنسيين من المقاومة الايرانية ومقاضاة المسؤولين عن مجزرة 1988.
وشمل المؤتمر علی ثلاث منصات. المنصة الأولی للشخصيات الأوروبية، والمنصة الثانية من الدول العربية والإسلامية والمنصة الثالثة هي للشخصات الأمريکية.
في المنصة الأولی تکلمت شخصيات من أمثال جيلبر ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته؛ وروجر غودسيف، وماثيو آفورد نائبان في مجلس العموم البريطاني؛ وميشل دو فوکولور رئيسة اللجنة البرلمانية لإيران ديموقراطية في فرنسا؛ وزابينه لويتهويزر اشنارنبرجر وزيرة العدل الألمانية السابقة؛ وراما ياد وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة؛ والسيناتور جري هورکان نائبة رئيس لجنة الموازنة ومعاون الحزب المعارض في مجلس الشيوخ الايرلندي؛ وميخائيل کامينسکي عضو البرلمان البولندي؛ ورومئو نيکوآرا عضو البرلمان الروماني؛ واتو برنهارد عضو سابق للبرلمان الألماني الاتحادي.
وفي المنصة الثانية تکلمت شخصيات من أمثال سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق؛ جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري  المعارض؛ وسلوی أکسوي نائبة رئيس الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية؛ وميشل کيلو من الشخصيات المعارضة السورية؛ وبسام العموش سفير الاردن السابق في طهران ووزير سابق؛ وعبد الله الطاير رئيس مرکز مستقبل الخليج للبحوث والدراسات؛ وعيسی ترکي عضو المجلس البحريني، ورياض ياسين سفير اليمن في فرنسا؛ وزیر الخارجیه هذا البلد.
وفي المنصة الثالثة تکلمت شخصيات من أمثال السفير لينکولن بلومفيلد المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريکي؛ والجنرال جيمس کانوي القائد الأسبق لقوات المشاة البحرية الأمريکية؛ وجون بيرد وزير الخارجية الکندي السابق.
وقالت السيدة مريم رجوي: لو لم تکن ولاية الفقيه مکروهة ومبغوضة داخل إيران إلی هذا الحد، لما کانت تحتاج إلی قوات الحرس وقوة القدس وإلی مجموعات من الميليشيات المحترفة بالقتل والفساد في المنطقة. ولو لم تکن ولاية الفقيه فاقدة الثبات، لما کانت تقحم نفسها بشکل استنزافي في حروب المنطقة.
لقد أکد خامنئي وقادة قوات الحرس أکثر من مرة وکرّروا أنه إذا لا يقاتلون في سوريا والعراق، فعليهم أن يضعوا الخط الأمامي في طهران وهمدان واصفهان. إنهم يخافون من مواجهة الشعب الإيراني، رغم کل أعمال القمع والاعتقال والکبت الذي يفرضونها علی المجتمع. إن خوفهم من إرادة الشعب الإيراني من أجل التغيير، وأن هذه الإرادة ازدهرت في المقاومة المنظمة.
ولفتت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة إلی  أن الملالي هم واهنون أکثر من أي وقت آخر، ودعت الدول الغربية إلی اتخاذ الخطوات التالية:
– إعلان قوات الحرس کقوة إرهابية ومنع وصول هذه القوة الفاسدة وکل النظام إلی المنظومة المصرفية العالمية.
– طرد قوات الحرس والميليشيات الموالية لها من سوريا والعراق ودول أخری في المنطقة ومنع نقل المقاتلين والأسلحة من قبلهم إلی هذه الدول.
– طرد عملاء قوة القدس الإرهابية وکذلک وزارة المخابرات من الدول الأوروبية وأمريکا.
– اشتراط العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاستبداد المتستر بالدين بوقف التعذيب والإعدام في إيران.
– بشأن جرائم نظام ولاية الفقيه، لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام1988، الطلب من مجلس الأمن الدولي لوضع ترتيبات لتشکيل محکمة خاصة أو إحالة الملف إلی محکمة الجنايات الدولية لمحاکمة قادة النظام.
– دعم طلب تقديم الحکومة العراقية تعويضات لمجاهدي خلق وجيش التحرير الوطني عن أموالهم وأجهزتهم وأسلحتهم ومعسکراتهم التي صادرتها.
الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديموقراطي لنظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران وهو أمر ضروري لإيقاف سياسة المداهنة الکارثية التي کانت تنتهجها أمريکا واوروبا في السنوات الماضية وتعويض تلک الخسائر. 
 
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
16 ديسمبر (کانون الأول) 2017
 
زر الذهاب إلى الأعلى