بيانات

قاسم سليماني: مخازن أسلحتنا في خدمة الحشد الشعبي ووزارة الدفاع عملت بثلاث مناوبات لإنتاج السلاح للعراق

 

روحاني يعترف بأنه قد وضع اقتصاد البلاد في خدمة سياسة اثارة الحروب في العراق وسوريا


 
اعترف الحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية في 10 يوليو/تموز مرة أخری بمساعي نظام الملالي لإثارة الحروب  في العراق وقتل الشعب وتأجيح الصراعات الطائفية في هذا البلد وقال: «استطاع ابو مهدي (المهندس) قائد الحشد الشعبي أن يسخر کل مخازن أسلحة (النظام الإيراني) لخدمته… کما في هذه القوة الجوية لقوات الحرس، اسطول طائرات سوخوي المقاتلة وضع في خدمة العراق فور طلب هذا البلد وتم إرسال آلاف الأطنان من السلاح من [النظام الإيراني] إليهم. وکان [خامنئي] يؤکد دوما أن الحکومة… لا تتورع عن تقديم أي مساعدة … للعراق ولهذا السبب فان وزارة الدافاع عملت بثلاث مناوبات لإنتاج الأسلحة للعراق وإرسالها إليه».
وأضاف الحرسي سليماني: «قوات حزب الله اللبناني لعبت دورا کبيرا في الانتصارات في العراق وسوريا… وقدم الحزب شهداء کثيرين وقدم کل تجربته للحشد الشعبي. إني أقبّل يد السيد حسن نصر الله… واليوم الجيش العراقي يسير باتجاه جيش حزب اللهي».
في غضون ذلک، أذعن رئيس جمهورية الملالي بأنه قد جعل اقتصاد إيران في خدمة إثارة الحروب في العراق وسوريا وقال «إننا قدمنا الدعم للشعبين العراقي والسوري في أحلک ظروف البلاد الاقتصادية… من الذي يوفر الرواتب والأسلحة لهؤلاء الأفراد؟ من الذي قدم الأسلحة التي کان العراق بحاجة اليها… والمال في ظروف الحظر؟ وبشأن السوري کذلک. الصاروخ الذي انطلق من أراضي البلد واستهدف مقر الإرهابيين… ولکن من الذي صمّم وصَنع هذا الصاروخ؟ صانع الصاروخ هي الحکومة. وزارة الدفاع قد صنعت هذا الصاروخ. من الذي يؤمن ماله. القطاع الاقتصادي هو الذي وفر المال له… هناک أعمال جبارة وکبيرة أنجزت في الحکومة الحادية عشرة». (وکالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس 11 يوليو).
إن هذه التصريحات تثبت مرة أخری أن الأجنحة المختلفة في النظام ورغم الصراع المتزايد علی السلطة، إلا إنهم متفقون علی تصدير الإرهاب والتطرف وتأجيج الحروب. وطالما هذا النظام قائم علی السلطة فلن يتخلی عن تدخلاته في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين. وهذه السياسة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الملالي للبقاء. إن إدراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب وطردها وطرد عملائها من المنطقة هي من المتطلبات الضرورية للسلام والأمن في المنطقة.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
 12 يوليو/تموز ۲۰۱۷

زر الذهاب إلى الأعلى