بيانات

مريم رجوي في مؤتمر بالمجلس الأوروبي : قطع اذرع النظام الإيراني في العراق وسوريا هو الخطوة الاولی والأهم من اجل الانتصار علی التطرف الديني

مريم رجوي في المجلس الأوروبي
مؤتمر « أزمة الارهاب والتطرف ، الجذور، الحلول ، دور الدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران
مريم رجوي: قطع اذرع النظام الإيراني في العراق وسوريا هو الخطوة الاولی والأهم من اجل الانتصار علی التطرف الديني
إشراک الملالي في العراق بحجة الحرب ضد داعش هو الاخطر من السلاح النووي بمائة مرة
مجازر بحق مئات الآلاف في سوريا والعراق لن تتوقف بهذه البلدان فحسب بل ان نيران هذه الحرب سوف تستفحل في المنطقة باسرها وستمتد إلی أعماق أوروبا ايضا
في مؤتمر أقيم يوم الاثنين 26 کانون الثاني / يناير2015 بالمجلس الاوروبي تحت عنوان عنوان « أزمة الإرهاب والتطرف، الجذور، الحلول، ودور الدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران» اعتبرت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، قطع اذرع النظام الإيراني عن العراق وسوريا الخطوة الأولی والأهم من أجل الانتصار علی التطرف مؤکدة ضرورة تقديم الدعم والمساعدة للشعب السوري من أجل اسقاط دکتاتورية بشار الأسد. انها حذرت :« ان المجازر بحق مئات الآلاف في سوريا والعراق لن تتوقف بهذه البلدان فحسب، بل ان نيران هذه الحرب سوف تستفحل في المنطقة بأسرها وسوف تمتد إلی أعماق اوروبا ايضا».
بدعوة من اللجان البرلمانية البريطانية والسويسرية والفنلندية ومتزامنا مع الجلسة الرسمية للمجلس الأوروبي، انعقد مؤتمر ” أزمة الإرهاب والتطرف، الجذور، الحلول ودورالدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران». وفي هذه الجلسة اعربت السيدة رجوي عن شجبها واستنکارها للجرائم التي ارتکبت بحق الصحفيين وفتح النيران علی مدنيين عزل في فرنسا، موکدة بان روح الإسلام بريئة وتتبریء من هذه الجرائم.
وفي هذا المؤتمر الذي أقيم بمشارکة اعداد من المشرعيين الاوروبيين ومنهم رؤساء المجموعات البرلمانية من مختلف الدول الأوروبية ومن التکتلات السياسية المختلفة، اعتبرت رجوي قطع اذرع النظام الإيراني في العراق وسوريا هو الخطوة الاولی والاهم للانتصارعلی التطرف الديني مؤکدة ضرورة تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري من أجل إسقاط بشار الأسد. وحذرت « ان المجازر بحق مئات الآلاف في سوريا والعراق لن تتوقف بهذه البلدان فحسب بل ان نيران هذه الحرب سوف تستفحل في المنطقة بأسرها وستمتد إلی أعماق اوروبا ايضا».
کما شددت علی ضرورة قطع اذرع النظام الإيراني وقوة قدس والميليشيات المسماة بالشيعية التابعة لها في العراق مشيرة إلی الحرب ضد داعش حتی اذا أدت إلی إضعاف هذا التنظيم في العراق، فان هذه الظاهرة سوف تتمدد وتتوسع علی المستوی الدولي دون اجتثاث النظام الإيراني وميليشياته في العراق.
وفي جزء آخر من کلمتها اعتبرت السيدة رجوي التقاعس الذي ابداه الغرب حيال مشروع النظام الإيراني لتصنيع القنبلة الذرية، وکذلک اي شکل من اشکال الإشراک هذا النظام في التحالف الدولي ضد داعش وفسح المجال لتدخلاته في العراق وسوريا هما من الاسباب التي ستساهم في إفشال ستراتيجية المواجهة ضد التطرف ويعطي له فرصة العمل والارضية للهجوم وبالتألي إغراق سائر دول المنطقة في بحر من النار والدم.
وقالت السيدة رجوي ان النظرية التي تقول ان التطرف السني هو الاخطر من التطرف الشيعي فلذلک يجب الوقوف إلی جانب التطرف الشيعي ضد السنة، هي نظرية خطرة تهدف إلی غمض العين علی هيمنة الملالي المدمرة في المنطقة. ان ذلک يشکل جزءًا من نظرية تلک السياسة التي اعتمدها بعض الساسة الامريکان والغربيين ليدخلوا العالم في الکارثة الحالية. وحذرت ان القبول بتدخل النظام الإيراني في العراق بحجة الحرب ضد داعش هو الاخطر بمائة مرة من السلاح النووي ويشکل تمهيدا لکارثة کبری وتدحرجا من السوء نحو الأسواء.
والقت الرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة اليوم ايضا وبدعوة من النواب کلمات في اجتماعات رسمية لعدد من المجموعات السياسية منها مجموعة الديموقراطيين المسيحيين (اکبر مجموعة نيابية في المجلس الاوربي) ومجموعة الليبراليين.
کما حذرت رجوي من تقديم تنازلات للنظام في المفاوضات النووية قائلة: ان البرنامج النووي للنظام لا يتمتع باية شرعية لدی الشعب الإيراني وطالبت المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الصادرة عن الامم المتحدة في هذا المجال.
وفي هذا المؤتمرالذي أقيم برئاسة کيموساسي المشرع الأقدم الفنلاندي، ألقی کلماتهم کل من جوردي شوکلا رئيس مجموعة اليبراليين وتيني کاکس رئيس مجموعة اليسار ومايک هنکاک وآلين ميل واريک ورو وکارمن کويينتانيلا وإميل بلسيک والسناتور فورنيه وفردريک ريس واغيديوس واريکيس واسکات سيمز ود. نذير الحکيم امين سر الهيئة السياسية في الإئتلاف الوطني السوري المعارض وکذلک د. نجاة الاسطل رئيس البعثة الفلسطينية في المجلس الأوروبي.
وشددت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية علی، ان الحل الحاسم لمواجهة التطرف الديني هو إسقاط النظام الإيراني باعتباره نقطة النقيض من التطرف الديني والإرهاب. وبسقوط هذا النظام لن يشکل بعد تنظيم القاعدة وداعش وحزب الله والحوثيين، تهديدا وخطرًا داهمًا للسلام والديمقراطية بل وانما التنظيمات المشار اليها ستفقد قوتها وثقلها. وأمام هذه القوة الهدامة التي يقع مصدرها في طهران، علی المجتمع الدولي ان يعترف بمطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي بدلا من مسايرة الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
26 کانون الثاني/ يناير 2015
زر الذهاب إلى الأعلى