أخبار إيران

بالصور.. مؤتمر باريس يطالب بإسقاط نظام الملالي ومحاکمة رموزه+فيديو

 
1/12/2017
وسط مطالبات بمحاکمة رموز النظام الإيراني، عن الجرائم التي ارتکبها بحق الشعب الإيراني في الداخل، والاغتيالات لمعارضيه في الخارج، ونشر مليشياته المسلحة في ربوع العالم العربي، ما أدی إلی تشريد اليمنيين والسوريين، أکد سياسيون فرنسيون وإيرانيون علی جرائم نظام “ولاية الفقيه” في طهران، داخل إيران وخارجها، بينما طالب مواطنون فرنسيون ومغتربون عرب وإيرانيون، علی ضرورة إسقاط هذا النظام، ومحاسبة رموزه علی الجرائم التي ارتکبها.
جاء ذلک في المؤتمر الذي أقامته لجنة رؤساء بلديات فرنسا، في العاصمة باريس، والذي تناول مخاوف فرنسا والمجتمع الدولي من سياسات الديکتاتورية الحاکمة في إيران، وتحدث فيه عدد من کبار الشخصيات، في مقدمتهم وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار کوشنر، ووزيرة الدولة السابقة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان الفرنسية راما ياد، ورئيس وزراء الجزائر السابق سيد أحمد غزالي، وکذلک المرشحة الکولومبية الرئاسية السابقة إنجريد بيتانکورت، وناشطون آخرون في مجال حقوق الإنسان في المنطقة خاصة في سوريا، عن المخاطر التي يوجهها هذا النظام للعالم، والعمل علی زعزعة استقرار المنطقة والتدخل في شؤون الدول العربية، فضلا عن سجل الجرائم الکبير الذي يشمل عشرات الآلاف من الإيرانيين والعرب.
وأکد المشارکون أن النظام الحاکم في إيران قمعي إرهابي، ارتکب المجازر في البداية ضد الشعب الإيراني الذي يعتبر ضحيته الأولی، بعد ذلک قام بتصدير هذا الإرهاب عبر مجازر في مختلف الدول العربية.
ولفت إلی أن تعديات نظام طهران وممارساته ضد حقوق الإنسان، لم تتوقف عند الشأن الداخلي في إيران، ولکن امتدت تهديداته للمنطقة عبر برنامج الصواريخ البالستية للنظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة، لا سيما في لبنان وسوريا واليمن والعراق، وهو يشکل شاغلا خطيرا لدی المجتمع الدولي.
 
مريم رجوي: يجب محاکمة النظام الإيراني دوليا
وطالبت رئيس الجمهورية الإيرانية المنتخبة من المقاومة في الخارج، مريم رجوي، المجتمع الدولي بضرورة محاسبة ومحاکمة جميع قادة النظام الإيراني الحالي، المتورطين في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988، البالغ عددهم 30 ألف ضحية.

وقالت “رجوي”، خلال المؤتمر الذي أقيم من جانب لجنة رؤساء بلديات فرنسا، في العاصمة باريس، والذي تناول مخاوف فرنسا والمجتمع الدولي من سياسات الديکتاتورية الحاکمة في إيران: إنه أمر مهم للغاية أن نکرس هذا المؤتمر اليوم لتحقيق العدالة، ولإحياء ذکری ضحايا مذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 في إيران، بالاضافة إلی الوصول إلی حل حول قلق المجتمع الدولي بصفة عامة، تجاه السياسات الديکتاتورية الحاکمة في إيران.
وشددت “رجوي” علی ضرورة تکاتف المجتمع الدولي لصد الانتهاکات التي ارتکبها النظام الإيراني وما زال يرتکبها، مؤکدة ضرورة محاکمة النظام الإيراني علی جرائمه، بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بتوجيه الإدانة في تقريره الأخير لطهران، في ظل حالات قمع الناشطين من جهة، وأوضاع أسر الضحايا الباحثين عن الحقيقة حول مذبحة 1988.
 
وزير خارجية فرنسا الأسبق: نظام الملالي بربري
وبدوره، أکد وزير خارجية فرنسا الأسبق، برنار کوشنير، أن إرهاب النظام الإيراني يتطلب وجود تحقيقات واسعة، حتی يعرف العالم أجمع، أن هناک ضحايا لهذا النظام “الملالي” البربري الهمجي في طهران.
وشدد کوشنير علی ضرورة التنديد بالوقائع التي يرتکبها هذا النظام، وأنه يکون هناک مواجهة علی جميع المستويات في المحافل الدولية، سياسياً واقتصادياً، حتی علی مستوی التجارة الدولية التي تمر عبر الأراضي الدولية.

وقال إنه علی الأوروبيين أن يتذکروا جيداً إلی أي مدی قام هذا الرجل المعروف بـ”المرشد الأعلی” بإيذاء هذا العدد الکبير من البشر.
 

وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة: نظام قمعي
ومن جانبها، أکدت وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة، راما ياد، أن تعامل النظام الإيراني مع مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988، والتي راح ضحيتها 30 ألف شخص، يعکس الصورة الحقيقية لهذا النظام القمعي.
وأوضحت راما، خلال المؤتمر، أن المجتمع الدولي الذي يقودنا مخدوع في هذا النظام الطاغية، کيف يمکن الوثوق اقتصادياً في هذا النظام القمعي الذي يتبنی برنامجاً نوويا؟!
وقالت إنه من الخطأ، الوثوق في هذا النظام وإبرام اتفاقية البرنامج النووي الإيراني لخفض العقوبات علی إيران، لأنه لا أحد يمکن أن يتحکم في الکفاءة أو في برنامج الصواريخ البالستية للنظام الإيراني.
وطالبت المجتمع الدولي بالتکاتف لمواجهة هذا النظام داخلياً وخارجياً، لموقف قمع المعارضة الداخلية، وإطلاق الصواريخ البالستية، وأکدت راما علی أن التکاتف الدولي مهم جدا، حيث إننا نسشتعر بصمت دولي تجاه ما يفعله النظام الإيراني، وهذا الأمر مأساوي، أن تری أوروبا والمجتمع الغربي فاقدين للمفاهيم المشترکة.
 
 
رئيس وزراء الجزائر السابق: حزب الله مليشيا إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة
وفي السياق نفسه، أکد رئيس وزراء الجزائر السابق سيد أحمد غزالي، أن جميع الحکومات في العالم مخدوعة في إيران، ولکن الحقيقة أن النظام الإيراني هو أخطر تهديد لاستقرار المنطقة، وهدفه الأساسي هو السيطرة علی العالم.
وقال، خلال المؤتمر، إن إيران ونظام الملالي اختاروا أداة زعزعة الاستقرار في المنطقة، لتحقيق أهدافهم، عبر مليشياتهم وأتباعهم، علی سبيل المثال حزب الله في لبنان؛ حيث إن طهران هي من تمدهم تمدهم بالأموال والسلاح.
 

 
 
زر الذهاب إلى الأعلى