بالصور.. مؤتمر باريس يطالب بإسقاط نظام الملالي ومحاکمة رموزه+فيديو
1/12/2017
جاء ذلک في المؤتمر الذي أقامته لجنة رؤساء بلديات فرنسا، في العاصمة باريس، والذي تناول مخاوف فرنسا والمجتمع الدولي من سياسات الديکتاتورية الحاکمة في إيران، وتحدث فيه عدد من کبار الشخصيات، في مقدمتهم وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار کوشنر، ووزيرة الدولة السابقة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان الفرنسية راما ياد، ورئيس وزراء الجزائر السابق سيد أحمد غزالي، وکذلک المرشحة الکولومبية الرئاسية السابقة إنجريد بيتانکورت، وناشطون آخرون في مجال حقوق الإنسان في المنطقة خاصة في سوريا، عن المخاطر التي يوجهها هذا النظام للعالم، والعمل علی زعزعة استقرار المنطقة والتدخل في شؤون الدول العربية، فضلا عن سجل الجرائم الکبير الذي يشمل عشرات الآلاف من الإيرانيين والعرب.
مريم رجوي: يجب محاکمة النظام الإيراني دوليا
وطالبت رئيس الجمهورية الإيرانية المنتخبة من المقاومة في الخارج، مريم رجوي، المجتمع الدولي بضرورة محاسبة ومحاکمة جميع قادة النظام الإيراني الحالي، المتورطين في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988، البالغ عددهم 30 ألف ضحية.
وقالت “رجوي”، خلال المؤتمر الذي أقيم من جانب لجنة رؤساء بلديات فرنسا، في العاصمة باريس، والذي تناول مخاوف فرنسا والمجتمع الدولي من سياسات الديکتاتورية الحاکمة في إيران: إنه أمر مهم للغاية أن نکرس هذا المؤتمر اليوم لتحقيق العدالة، ولإحياء ذکری ضحايا مذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 في إيران، بالاضافة إلی الوصول إلی حل حول قلق المجتمع الدولي بصفة عامة، تجاه السياسات الديکتاتورية الحاکمة في إيران.
وشددت “رجوي” علی ضرورة تکاتف المجتمع الدولي لصد الانتهاکات التي ارتکبها النظام الإيراني وما زال يرتکبها، مؤکدة ضرورة محاکمة النظام الإيراني علی جرائمه، بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بتوجيه الإدانة في تقريره الأخير لطهران، في ظل حالات قمع الناشطين من جهة، وأوضاع أسر الضحايا الباحثين عن الحقيقة حول مذبحة 1988.
وزير خارجية فرنسا الأسبق: نظام الملالي بربري
وبدوره، أکد وزير خارجية فرنسا الأسبق، برنار کوشنير، أن إرهاب النظام الإيراني يتطلب وجود تحقيقات واسعة، حتی يعرف العالم أجمع، أن هناک ضحايا لهذا النظام “الملالي” البربري الهمجي في طهران.
وشدد کوشنير علی ضرورة التنديد بالوقائع التي يرتکبها هذا النظام، وأنه يکون هناک مواجهة علی جميع المستويات في المحافل الدولية، سياسياً واقتصادياً، حتی علی مستوی التجارة الدولية التي تمر عبر الأراضي الدولية.
وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة: نظام قمعي
ومن جانبها، أکدت وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة، راما ياد، أن تعامل النظام الإيراني مع مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988، والتي راح ضحيتها 30 ألف شخص، يعکس الصورة الحقيقية لهذا النظام القمعي.
وأوضحت راما، خلال المؤتمر، أن المجتمع الدولي الذي يقودنا مخدوع في هذا النظام الطاغية، کيف يمکن الوثوق اقتصادياً في هذا النظام القمعي الذي يتبنی برنامجاً نوويا؟!
وقالت إنه من الخطأ، الوثوق في هذا النظام وإبرام اتفاقية البرنامج النووي الإيراني لخفض العقوبات علی إيران، لأنه لا أحد يمکن أن يتحکم في الکفاءة أو في برنامج الصواريخ البالستية للنظام الإيراني.
وطالبت المجتمع الدولي بالتکاتف لمواجهة هذا النظام داخلياً وخارجياً، لموقف قمع المعارضة الداخلية، وإطلاق الصواريخ البالستية، وأکدت راما علی أن التکاتف الدولي مهم جدا، حيث إننا نسشتعر بصمت دولي تجاه ما يفعله النظام الإيراني، وهذا الأمر مأساوي، أن تری أوروبا والمجتمع الغربي فاقدين للمفاهيم المشترکة.
وفي السياق نفسه، أکد رئيس وزراء الجزائر السابق سيد أحمد غزالي، أن جميع الحکومات في العالم مخدوعة في إيران، ولکن الحقيقة أن النظام الإيراني هو أخطر تهديد لاستقرار المنطقة، وهدفه الأساسي هو السيطرة علی العالم.
وقال، خلال المؤتمر، إن إيران ونظام الملالي اختاروا أداة زعزعة الاستقرار في المنطقة، لتحقيق أهدافهم، عبر مليشياتهم وأتباعهم، علی سبيل المثال حزب الله في لبنان؛ حيث إن طهران هي من تمدهم تمدهم بالأموال والسلاح.