اجتماع مجموعة إيران حرة في البرلمان الأوروبي يدعو الأمم المتحدة إلی اجراء تحقيقات بشأن مجزرة 1988 ومحاکمة منفذي هذه الجريمة الکبری

 

تونه کلام عضو البرلمان الأوروبي عن استونيا ونائب رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة
بدأ السيد تونه کلام کلمته استمرارا لکلمات النواب في اجتماع مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بعرض ثلاث نقاط:

 

 
الأولی:  ضرورة تشکيل لجنة تحقيق بشأن الجريمة في العام 1988
الثانية: ضرورة اشتراط توسيع العلاقات مع النظام الإيراني بتحسين حقوق الإنسان
والثالثة: الاعتراف بحق الشعب الإيراني للوصول إلی الديمقراطية والحرية وتأکيد وجود مثل هذا الجو وقدرة الشعب الإيراني علی تحقيق ذلک.
وأشار السيد تونه کلام إلی الهواجس العالمية تجاه الخطر النووي لکوريا الشمالية وأضاف قائلا: کوريا الشمالية هي التي کانت تزود النظام الإيراني بتقنية الصواريخ والنووية حتی قبل أعوام بينما أصبح الآن عکسيا لأن النظام الإيراني وبعد الغاء العقوبات يدعم کوريا الشمالية للوصول إلی هذه التقنية.. وهذا مسار ينتهي إلی عدم الاستقرار والاعتداء علی الآخرين. لذلک علينا أن لا ننسی ذلک في سياستنا الخارجية.

آنا فوتيغا رئيس اللجنة الفرعية للدفاع والأمن في البرلمان الأوروبي ووزيرة الخارجية البولندية سابقا
 
 

أيدت آنا فوتيغا رئيس اللجنة الفرعية للدفاع والأمن في البرلمان الأوروبي ووزيرة الخارجية البولندية سابقا المضامين التي تطرق اليها المتکلمون وقالت: بداية أريد أن أهدي احترامي الخاص للسيدة مريم رجوي وأبدي تضامني مع حملتها. بعد حوالي 30 عاما من مجزرة 1988 في سجون إيران، نحن نری الآن أن هذه النشاطات قد جعلت نظام الملالي خائفا من الکشف عن ملف جرائمه البشعة… وعندما نری إلی عدد الإعدامات في إيران فنجد زيادة الانتهاکات لحقوق الإنسان في ولاية روحاني الأولی هذا الرئيس ما يسمی بالمعتدل وعلينا أن نکشف عن هوية الآمرين والمنفذين لهذه الجرائم (الذين مازلوا) في قمة الحکم.
وانتقدت وزيرة الخارجية البولندية السابقة مشارکة فدريکا موغيريني في مسرحية تنصيب الملا روحاني في طهران وقالت: اني بصفتي رئيس اللجنة الفرعية للدفاع في البرلمان الأوروبي أقول ان هذه الخطوة کانت خاطئة.
يوزو رادوش عضو البرلمان الأوروبي ووزير الدفاع الکرواتي السابق
 

کان المتکلم الآخر هو السيد يوزو رادوش عضو البرلمان الأوروبي ووزير الدفاع الکرواتي السابق الذي أشار إلی الذکری التاسعة والعشرين من مجزرة 1988 وأکد قائلا: بعد عام من المجزرة طالب المقرّر الأممي الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران باجراء تحقيق مستقل بشأن هذه المجزرة ولکنه لم ير النور اطلاقا. الاسبوع الماضي قدّم الأمين العام للأمم المتحدة مذکّرة علی تقرير المقرّرة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ليؤکد ضرورة اجراء تحقيق مستقل بهذه الجريمة. ومن الواضح للجميع أن النظام الإيراني لم يعتزم قط أن يدرس هذه الجريمة.کون المجرمين الذين ارتکبوا هذه الجريمة هم الآن يتبوأون مناصب عالية.
أحدهم يدعی «علي رضا آوايي» وزير العدل الجديد الذي وضع اسمه في قائمة العقوبات الأوروبية منذ العام 2011 بسبب ارتکابه انتهاکات صارخة لحقوق الإنسان. وبأمر من هذا الرجل عندما کان يعمل نائبا عاما لمحافظة خوزستان جنوبي إيران اُعدم أعداد کبيرة من السجناء السياسيين الأبرياء.
وتابع يقول: حان الوقت لکي يبدأ الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي تحقيق دولي مستقل. علينا أن نلغي الحصانة التي يتمتع بها اولئک الضالعون في هذه الجرائم وهذه الحصانة مستمرة لحد يومنا هذا.ويجب أن يوضع هذا الطلب في الأولوية للاتصالات المستقبلية للاتحاد الأوروبي.

 

يان زهرا ديل عضو البرلمان الأوروبي من جمهورية التشيک
 

 

ثم تکلم السيد يان زهرا ديل عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيک الذي قال: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي في الوقت الحاضر أهم وأقوی مجموعة معارضة للنظام الديکتاتوري والمتطرف الحاکم في إيران تنظيما وفي الوقت الذي للادارة الأمريکية الجديدة توجه ايجابي حيال التحولات في المنطقة والأمم المتحدة طالبت باجراء تحقيق في مجزرة العام 1988 فهذا من شأنه أن يحمل تداعيات علی النظام.
وأضاف: في شهر ابريل کان لديّ فرصة لأزور المقر الجديد لمنظمة مجاهدي خلق في ألبانيا. أعتقد أنه علينا أن نستغل کل فرصة لدعم أقوی معارضة إيرانية خارج إيران تنظيما لنظهر للعالم أن هناک بديلا ديمقراطيا حقيقيا لهذا النظام. انني سعيد من حضوري هنا للغاية وسأبذل کل جهدي في المجال السياسي لأحقق ذلک.

 

بدوره قال السيد جيم نيکولسون عضو البرلمان الأوروبي عن ايرلندا الشمالية: أريد أن أقول انني أؤيد کل ما تطرق اليه المتکلمون قبلي وأريد أن أعلن مرة أخری دعمي لمجموعة أصدقاء إيران حرة. انني کنت من داعمي هذه المجموعة منذ أن کان صديقي العزيز استرون ستيفنسون في هذه المجموعة. ولو انه ليس معنا الآن الا أنه يحضر قلبا معنا ويواصل نشاطاته. انني لا أستطيع أن أدرک نشاطات مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي موغيريني وأن مواقفها غير واردة.
السيد استفن اک عضو البرلمان الأوروبي عن ألمانيا من مجموعة الاتحاد اليساري الأوروبي
 

 

قال السيد استفان اک عضو البرلمان الأوروبي عن ألمانيا من مجموعة الاتحاد اليساري الأوروبي في اجتماع ستراسبورغ : عليّ أن أقول ان النظام الحاکم في طهران هو نظام ديکتاتوري باسم الدين ويجب أن يتغير في أسرع وقت کون الشعب الإيراني يستحق أن يتمتع بالعدالة والديمقراطية. هذا النظام يطمس کل القيم التي تعنينا وانني أتمنی أن نری هذا التغيير في أسرع وقت. علی البرلمان الأوروبي أن يدعم قيمنا وقيم الشعب الإيراني وأن يخطو خطوات باتجاه مطالبه.